البعثة الأممية تحذر من حشد القوات والأسلحة الثقيلة حول العاصمة الليبية.. ماذا قالت؟ - بوابة الشروق
الإثنين 1 سبتمبر 2025 9:30 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

البعثة الأممية تحذر من حشد القوات والأسلحة الثقيلة حول العاصمة الليبية.. ماذا قالت؟

مروة محمد
نشر في: السبت 30 أغسطس 2025 - 6:51 م | آخر تحديث: السبت 30 أغسطس 2025 - 6:51 م

قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم، إنها تتابع بقلق عميق استمرار حشد القوات والأسلحة الثقيلة حول العاصمة الليبية طرابلس، وتعتبر هذا الأمر تطوراً خطيراً.

**لجنة الهدنة والترتيبات الأمنية في طرابلس

وأشارت البعثة الأممية، في بيان، إلى أن هناك تقدم في المحادثات بشأن الترتيبات الأمنية في طرابلس مستمرة منذ شهر يونيو، تحت رعاية المجلس الرئاسي، وفي إطار لجنة الهدنة ولجنة الترتيبات الأمنية والعسكرية وبدعم من بعثة الأمم المتحدة.

كما أشارت إلى تقدم تم إحرازه في عدد من القضايا التي تهم حكومة الوحدة المنتهية ولايتها.

ودعت البعثة الأممية جميع الأطراف إلى مواصلة الحوار لحل المسائل محل الخلاف في أقرب وقت ممكن، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب تصعيد التوترات أو تعريض المدنيين للخطر.

*التحشيدات العسكرية مصدر قلق لسكان طرابلس

وحذرت البعثة من أن أي عمل ينطوي على استخدام القوة سواء كان عن قصد أو غير قصد قد يؤدي إلى حدوث مواجهات عنيفة، مشيرة إلى أن التحشيد الأخير للقوات يمثل مصدر قلق كبير بين سكان طرابلس.

وتابعت بعثة الأمم المتحدة: نحث السلطات على ضمان منع اندلاع أي اشتباكات لتجنب أية أضرار محتملة قد تلحق بالمدنيين في العاصمة، أكثر مدن البلاد اكتظاظاً بالسكان.

وأكدت البعثة أنها ستواصل دعم جهود الوساطة، وستعمل مع الأطراف الرئيسية المعنية لمعالجة التحديات الناشئة وضمان استدامة الهدنة.

وذكِّرت البعثة جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، مشددة على أن الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية هي أعمال خارجة عن القانون.

كما ذكِّرت البعثة جميع الأطراف بأن مجلس الأمن أكد في 17 مايو الماضي على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الهجمات ضد المدنيين.

وفي وقت سابق، قال آمر "الكتيبة 166" للحراسة والحماية التابعة لرئاسة الأركان العامة في طرابلس محمد الحصان، إن قوات فض النزاع تنتشر حالياً في تمركزاتها داخل طرابلس، مطمئناً في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بشأن التحركات العسكرية بالعاصمة في وقت سابق بقوله: سنبقى في صفوف السلام الأولى، لأننا لسنا دُعاة حرب.

جاء ذلك على خلفية تقارير جرى تداولها، في وقت سابق، بشأن رصد تحركات وتحشيدات عسكرية في بعض مناطق العاصمة تتبع حكومة الوحدة المنتهية ولايتها برئاسة عبدالحميد الدبيبة.

**توترات أمنية في طرابلس

وتشهد العاصمة طرابلس توترا أمنيا منذ مقتل رئيس ما يعرف بجهاز دعم الاستقرار عبدالغني الككلي الشهير بـ"غنيوة" في مايو الماضي، وما أعقبه من مواجهات مسلحة بين "اللواء 444" التابع لحكومة الوحدة وجهاز الردع الذي يقوده عبد الرؤوف كارة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك