المصرية لمكافحة سرطان الثدي تطلق مبادرة «حرك السكون» - بوابة الشروق
الثلاثاء 21 مايو 2024 9:36 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المصرية لمكافحة سرطان الثدي تطلق مبادرة «حرك السكون»

مبادرة «حرك السكون»
مبادرة «حرك السكون»
أسماء سرور
نشر في: الأحد 31 يناير 2016 - 3:45 م | آخر تحديث: الأحد 31 يناير 2016 - 3:45 م
أطلقت أمس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي بالأمس مبادرة "حرًّك السكون " عن سرطان الثدي الإنتشاري، حيث حضر عدد كبير من أطباء علاج الأورام وأخصائيين علاج نفسي ومريضات بسرطان الثدي الإنتشاري، والفنانة سيمون سفيرة النماء الإنساني تبعاً لمنظمة الصحة العالمية.

وفي بداية اليوم عرض فيديو توضيحي عن المرض تحدث فيه الأستاذ الدكتور محمد شعلان أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومي للأورام عن سرطان الثدي الإنتشاري ودور المؤسسة في تسليط الضوء عليه مع شهادات حية من مريضات متعايشات مع المرض.

وقدّم اليوم الطبيب الإعلامي إبراهيم الكرداني والذي بدأ كلمته قائلاً " الإعلام له دور كبير في توصيل الوعي عن سرطان الثدي الإنتشاري والإنترنت غير كافي للوصول للقرى المحدودة والنجوع" وقام الكرداني بعرض نتائج بحث ميداني قامت به المؤسسة على عدد من مريضات سرطان الثدي الإنتشاري.

وأوضح أن سرطان الثدي الإنتشاري يصنف كمرحلة متقدمة من المرض وذلك لإنتشار الورم من الثدي لأجزاء أخرى من الجسم كالرئة والعظم والمخ وتعد هذه المرحلة ليس لها علاج حتى الآن .
.
وقال د.تامر النحاس أستاذ علاج الأورام بجامعة القاهرة عرضاً عن أحدث طرق العلاج الإشعاعي والدوائي كتطور العقارات الهرمونية والبيولوجية والعقارات المثبتة للهرمونات والعقارات المناعية.

وتحدث الأستاذ الدكتور رأفت محفوظ أستاذ مساعد علاج الألم بالمعهد القومي للأورام عن الرعاية التلطيفية لمريضة سرطان الثدي الإنتشاري وضرورة عدم ترك المريضة تعاني من سرطان الثدي بعد انتشاره في الجسد تعاني من الألم حتى لا يتحول إلى ألم مزمن، لافتا إلى أنه من حق المريض أن يأخذ أدوية مسكنة للألم حتى لا يعاني من مرض وألم في نفس الوقت.

ونصح الأطباء والمؤسسات الطبية الأخذ بعين الاعتبار النواحي النفسية والاجتماعية والروحانية لدى التعامل مع المرضى الذين يشتكون من أمراض مزمنة.

وفيما يخص الجانب النفسي للمريضات حثت الأخصائية النفسية مي قباني على ضرورة تغيير المعتقدات السائدة حول مرض السرطان مثل ما يصاحبه من خوف أو عدم ثقة أو شعور بالذنب مؤكدة على دور العامل النفسي في تحسين جودة الحياة للمريضة.

وقدمت غادة صلاح الناجية ومديرة مركز صحة المرأة عرضاً عن النظرة التشاؤمية والتفاؤلية التي تحملها المريضة لمرض سرطان الثدي الإنتشاري.

وفي الجزء الثاني من اليوم، تم فتح باب النقاش بين الأطباء والمريضات اللواتي قمن بعرض مشاكلهن وآملهن في تلقي العلاج بدون عقبات مادية أو روتينية.

وأكد د.محمد شعلان مدير المؤسسة، أن تزايد نسبة الإصابة بسرطان الثدي الإنتشاري يرجع إلى عدم نشر التوعية الكافية به والإقتصار فقط على التوعية بسرطان الثدي فقط دون تولية الإهتمام لإمكانية إنتشارة في أماكن أخرى من الجسم ولذلك أطلقت المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي بإطلاق مبادرة "حرًّك السكون" لتحريك السكون المجتمعي الناتج عن عدم تولية الإهتمام والنظر لهذا المرض من قبل الهيئات العلاجية والصحية والمجتمع ككل.

وشدد على ضرورة وجود منظومه مقننه للبحث العلمى فى مجال السرطان المنتشر، مع وجود جهات داعمة مادياً وفنياً للبحث العلمى فى مجال سرطان الثدى، وتشجيع المرضى للخوض فى التجارب الدوائية (السريرية) المعتمدة لتطوير اساليب العلاج.

كما أكد تعليم المرضى وتوعيتهم بان لهم حقوق صحية وانسانية وحقهم فى المعرفة فى كل مايخص اصابتهم بمرض السرطان وان يكونوا فاعلاً، وإشراك اطراف المجتمع ككل وعلى رأسهم الإعلام المسموع والمقروء والإلكترونى فى لفت أنظار المجتمع لوجود مرض سرطان الثدى الإنتشارى وكيفيه التعامل معه.

كما طالب بإنشاء اقسام خاصة فى المراكز العلاجيه الخاصة والقومية بسرطان الثدى الإنتشارى تكون مسئولة عن تقديم الدعم النفسي والعلاج التلطيفي وإدخال الأشكال الحديثه للعلاجات التكميلية مثل اليوجا وتدريبات الحياه التى من شأنها تحسين الحاله النفسيه والجسديه للمريض.

وخلال الحفل اعلنت المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي عن إنشاء التحالف الإقليمي في الشرق الأوسط لتجميع الجمعيات والمؤسسات والمبادرات الغير هادفة للربح العاملة في مجال مكافحة السرطان وعلاجه بدعوة هذه الجهات بالإنضمام إليها لتشكيل لجنة تيسيرية لبدء وضع الخطة الإستراتيجية والأهداف التنفيذية لبدء أعمال هذا التحالف.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك