المحافظ: نواصل الجهود لمواجهة غلاء الأسعار والقضاء على الاحتكار وتوزيع آلاف الشنط المخفضة

قال أهالي محافظة المنيا، إن معظم التجار يرفضون تنزيل الأسعار خاصة عقب الإفراجات الجمركية والتسهيلات التي أعلنتها الدولة، ثم جاءت زيادة السولار فاستغلها التجار وواصلوا رفع الأسعار.

وأوضح محمود حسين، موظف بزراعة المنيا، إن انتشار معارض أهلا رمضان في بداية الشهر الكريم، بدأ بتخفيضات حوالي 20%، ووفر لنا بعض السلع الاستراتيجية التي كانت نادرة، وارتفعت أسعارها ارتفاعا جنونيا، ووجدنا انخفاضا عن استغلال التجار خارج المعارض، إلا أنها يا فرحة ما تمت حيث ظهرت أزمة اختفاء زيت القلية والسكر، والتي أعادت إلى أذهاننا طوابير المخابز، فرحنا نقف بالطوابير أمام المعارض انتظارا للسكر.

وأضافت الست ليلى الحلواني، ربة منزل، وتعمل في التصنيع المنزلي لمنتجات الألبان، أن قصة المعارض لم تدم طويلا وأن السلع الاستراتيجية والرئيسية كانت نادرة، حيث تحركت أسعار الوقود، ورفع التجار معها كل الأسعار، وعلى الرغم من أن هناك أسعارا نزلت ولكنها لم تنزل إلى أسعار ما قبل الزيادة، أي أنها ظلت مرتفعة بالنسبة لنا، فمثلا السكر من 15 جنيها إلى 70 جنيها إلى اختفاء إلى ظهور ضمن شنطة نضطر لشرائها بمبلغ 100 جنيه؛ للحصول على السكر فحتى لو وصل السعر 27 جنيها كما يصرفه التموين حر على البطاقات التموينية، فهو ارتفع سعره للضعف تقريبا فلا توجد سلعة عادت لطبيعتها، والدليل قرص الطعمية الذي ارتفع من نصف جنيه إلى 3 جنيهات، وكيس الفول الذي ارتفع من جنيهين إلى 7 جنيهات، وقيس على ذلك جميع الأسعار.

وقال علي الزيني، إن محافظة المنيا تنفرد بأشياء غريبة فأي سلعة ترفع لا تنزل أبدا، فمثلا ارتفع سعر الدقيق إلى 30 جنيها للكيلو بدلا من 16 جنيها، ومعه ارتفعت جميع أسعار المخبوزات، والعيش الفينو، وانخفض سعر كيلو الدقيق إلى 20 جنيها، ولكن جميع الملحقات والبسكويت التي رفعت أسعارها كما هي بل في ازدياد مستمر حتى وصل اختفى رغيف الفينو أبو 50 قرشا، وظهر بنفس الحجم بسعر 2 جنيه، ومنتجات الألبان وخلافة، حيث ارتفع سعر كيلو الجبنة الطازجة من 50 جنيها إلى 240 جنيها، وعلبة الزبادي الصغيرة من 1.50 جنيه إلى 4 جنيهات، معللين الزيادة بارتفاع سعر الأعلاف وانخفض سعر العلف دون نزول في الألبان ومنتجات الألبان.

- القاضي: ضرورة الدفع بكميات كبيرة من السلع المخفضة

وصرح اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، بأن المنيا تواصل جهودها لمواجهة غلاء الأسعار والقضاء على الاحتكار.

وشدد على ضرورة الدفع بكميات كبيرة من السلع المخفضة بقرى وأحياء المنيا لمواجهة موجة غلاء الأسعار وجشع التجار واحتكار السلع.

وأضاف عامر طه رئيس مركز ومدينة المنيا، أن الوحدة المحلية بالتنسيق مع إدارات التموين بالبندر والمركز، وزعت عددا من الشنط المخفضة بالقرى والأحياء، حيث تم توزيع حوالي 6000 شنطة مدعمة بعزبة البكل التابعة للوحدة المحلية لقرية طوخ الخيل.

وأكد اللواء أحمد السايس رئيس مركز ومدينة ملوي، توزيع 8 آلاف شنطة سلع مدعمة بقرى مركز ملوي جنوب المنيا بسعر 100 جنيه تحتوي على "2 ك سكر، وكيلو أرز، وكيلو مكرونة وباكو شاي"؛ لتوزيعها على المواطنين بقرية دير البرشا وأبوقلتة وقزمول وبني روح وبني خالد والإدارة ونواي وعزبة جاد الله، ضمن تفعيل مبادرة خفض الأسعار.

وطالب المحافظ، التموين بضرورة تكثيف الحملات لرصد المخالفات، والتأكد من مدى الالتزام بالقرارات التموينية، وإنتاج خبز مطابق للمواصفات، وضمان وصول الدعم لمستحقيه، والتأكد من صلاحية السلع واللحوم المعروضة بالأسواق، مع المتابعة المستمرة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.