قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن الهُرمُزان، أحد أهم قادة الفرس إبان الفتح الإسلامي، جاء لزيارة عمر بن الخطاب بمكة المكرمة، فوجده مستلقيًا تحت شجرة نائمًا فقال له «حكمت فعدلت فأمنت فنمت يا عمر».
وأضاف خلال تقديمه برنامج «صحصح وصحح»، المذاع عبر راديو «نجوم إف إم»، مساء الجمعة، «سمعنا تلك الجملة في العديد من الخطب الدينية لتدل على أن الحاكم العادل يستطيع أن ينام ليله بأمان، لكنها كذبة».
وأوضح أن عمر بن الخطاب الإمام العادل والفاروق والصحابي الجليل والأجل، رغم عدله إلا أنه تعرض للقتل واغتيل على يد فيروز أبي لؤلؤة المجوسي خلال إمامته للمسلمين بالمسجد، معقبًا: «ليس مشروطًا أن الحاكم الذي يتعرض للاغتيال يكون بالضرورة ظالمًا أو العكس».
واعتبر ما روي عن إكمال المسلمين الصلاة بالمسجد و«بن الخطاب» مُلقى إلى جنب ومحاطًا بدمائه، وهمًا كبيرًا، مستنكرًا: «أنتو بتضحكوا على مين يا جماعة، إيه الوهم ده؟ موعد الصلاة قائم ومستمر ومفتوح».
وواصل مندهشًا: «خليفة المسلمين مرمي في دمه ومقتول والقاتل طايح في الجامع بيحاول يهرب وهما بيحاولوا يحاصروه وبعد كل ده يكملوا الصلاة عادي كده؟ بلاش التزَيُد ده».