يزيد وزن القطط المنزلية خلال فترة الحمل إذا كانت أنثى، إلا أن بعض القطط الذكور يزيد وزنها بشكل مفاجئ؛ ما يجعل حركتها صعبة ويعرضها لمشاكل صحية مع الوقت، فما السبب في ذلك؟
تحدث السمنة عند القطط عندما يزيد وزن جسمها عن الوزن الطبيعي بنسبة 20% أو أكثر، ويكون ذلك ناتجًا عن عدة أسباب، منها الإخصاء الذي يؤدي لانخفاض معدل الأيض، وقلة النشاط والتقدم بالعمر وتناول طعام غير صحي، إضافة إلى الآثار الجانبية لبعض الأدوية، بحسب موقع "واج وكينج" الأمريكي الذي يقدم نصائح لرعاية الحيوانات الأليفة.
ويمكن اكتشاف إصابة القطط بالسمنة من خلال عدة علامات واضحة، مثل ظهور انتفاخ ملحوظ على جانبي قاعدة الذيل وعدم وضوح منطقة الخصر عند النظر للقطة من أعلى، بجانب عدم الشعور بالأضلاع أو العمود الفقري بشكل واضح عند لمس جسم القطة.
وبمجرد ظهور الأعراض، يجب اصطحاب القطة إلى الطبيب البيطري لإجراء فحص بدني كامل للتأكد من أن القطة تعاني من السمنة وما هو سببها بعد معرفة عمرها والسلالة التي تنتمي إليها، وأحيانًا يجري الطبيب تحاليل دم للقطة للتأكد من أن الغدة الدرقية ليست السبب في السمنة.
وفي حالة معاناة القطة من خمول الغدة الدرقية، فسيصف لها الطبيب أدوية، ولكن إذا كانت السمنة بسبب الطعام وقلة النشاط، فسيعتمد العلاج على الحمية الغذائية وسيقوم الطبيب بوضع نظام غذائي معين يتناسب مع حالة القطة الصحية وعمرها.
ومن علاجات السمنة أيضًا، تشجيع القطة على زيادة نشاطها اليومي، من خلال المشي لدقائق في المنزل عدة مرات يوميًا أو الركض خلف الكرة.
ويجب الاستمرار على العلاج لفترة طويلة، لأن بعض القطط تحتاج إلى عام أو أكثر حتى تتخلص من الوزن الزائد، ويجب زيارة الطبيب البيطري من فترة لأخرى لقياس وزن القطة وفحص حالتها الصحية للتأكد من أن الأدوية أو العلاجات المنزلية لا تضر صحتها.