العربية للطيران تستهدف مضاعفة عدد طائراتها.. والتوسع في رحلات مصر - بوابة الشروق
السبت 27 يوليه 2024 4:53 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

العربية للطيران تستهدف مضاعفة عدد طائراتها.. والتوسع في رحلات مصر

محمد فرج
نشر في: الجمعة 1 مارس 2024 - 9:27 م | آخر تحديث: الجمعة 1 مارس 2024 - 9:42 م

- قمة العرب للطيران 2024 تدعو إلى الاستثمار الاستراتيجي في التكنولوجيا والاستدامة والعمالة الماهرة لضمان نمو القطاع

كشف عادل العلي الرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للطيران أن شركته تستهدف مضاعفة عدد أسطول طائراتها خلال السنوات 8 المقبلة، مع مواصلة التوسع في الرحلات مع مصر.

وذكر العلي ردًا على سؤال ل "مال وأعمال- الشروق" على هامش النسخة الحادية عشر من قمة العرب للطيران، التي عُقدت برأس الخيمة بالإمارات، أن حجم أسطول العربية للطيران يبلغ حاليا 74 طائرة غالبيتهم تمليك.. وأنه سيتم إضافة 8 طائرات جديدة إيجار خلال العام الجاري.

وأضاف العلي "نتوقع استلام 13 طائرة جديدة خلال 2025 ضمن الدفعة الأولى من صفقة 120 طائرة طراز "إيرباص".. ثم نحو 20 طائرة كل عام لمدة 5 سنوات".

وتابع "نتوقع أن يصل أسطولنا إلى أكثر من 150 طائرة بحلول 2032"، مشيرا إلى أن العربية للطيران تواي اهتماما بالتوسع في السوق المصرية واصفا إياه بسوق واعد سريع النمو.

وانتهت أعمال قمة العرب للطيران 2024 ، الحدث الرائد لقطاع الطيران والسياحة في المنطقة، والتي انعقدت في مركز الحمرا العالمي للمعارض والمؤتمرات في رأس الخيمة.

وناقشت القمة مجموعة متنوعة من الموضوعات المهمة بما في ذلك تأثير التقنيات المتطورة، وتغير توقعات المستهلكين، والحاجة إلى مزيد من التعاون لزيادة الاستثمارات المستدامة في قطاع الطيران، والضغوط الناجمة عن نقص قطع الغيار وتأخر عمليات التسليم، بالإضافة إلى استمرار مرونة أعمال الطيران التي تقود انتعاش القطاع ونموه.

أقيمت فعاليات النسخة الحادية عشر من قمة العرب للطيران تحت شعار "استشراف مستقبل قطاع السفر"، وجمعت تحت مظلتها نخبة من أبرز خبراء القطاع على مدار يومين من الجلسات الحوراية والكلمات الرئيسية وفعاليات التواصل لبحث فرص وتحديات القطاع في منطقة الشرق الأوسط التي تعد واحدةً من أسرع أسواق الطيران نمواً في العالم.

ناقشت الجلسات الحوارية للقمة النمو المستدام للقطاع في ضوء التحديات الاقتصادية الكلية والتوترات الجيوسياسية الراهنة.

وتمحور جانب كبير من النقاشات كذلك حول دور وقود الطيران المستدام في تحول القطاع نحو مستقبل أكثر اخضراراً، حيث ناقش الخبراء الأساليب الأكثر فعالية التي يمكن لأصحاب المصلحة تبنيها لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.

كما سلط خبراء القطاع الضوء على فجوة المهارات المتنامية في القطاع وتأثيرها على أصحاب المصلحة في ضوء ارتفاع الطلب على السفر.

ركزت أعمال اليوم الأول للقمة على الابتكارات الناشئة والتقنيات المتطورة التي من شأنها إحداث تحول جذري في قطاع الطيران، كما استعرضت فرص تبني وسائل النقل الجوي المتقدمة لتوفير تجارب سياحية فريدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتناول الخبراء كذلك الدور المحوري الذي تلعبه شركات الطيران الإقليمية في تحديد التوجهات العالمية وسلوكيات السفر للعملاء.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك