رياح الخماسين التي تسبق شم النسيم.. حارة جافة مثيرة للرمال والأتربة - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 3:22 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رياح الخماسين التي تسبق شم النسيم.. حارة جافة مثيرة للرمال والأتربة

رياح الخماسين في القاهرة
رياح الخماسين في القاهرة
القاهرة - أ ش أ
نشر في: الأحد 1 أبريل 2012 - 4:45 م | آخر تحديث: الأحد 1 أبريل 2012 - 5:30 م

قال الدكتور حاتم عودة، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية: "إن مصر تتعرض حاليا لفترة رياح الخماسين، التي تسبق شم النسيم؛ وهي رياح موسمية ساخنة، تكون عادة محملة بالأتربة والرمال، وتهب على الأجزاء الشمالية من مصر".

 

وأوضح عودة أن رياح الخماسين، هي رياح جنوبية شرقية فصلية جافة حارة، تأتي من الصحراء الكبرى، مُحملة بآلاف الأطنان من الرمال باتجاه مصر وبلاد الشام.

 

وأشار عودة إلى أن رياح الخماسين التي تأتي من الجنوب الصحراوي، تكون محملة في أكثر الأيام التي تهب فيها بالأتربة والرمال، وتبلغ حرارتها حوالي 40 درجة مئوية، إلا أن حرارتها قرب الساحل الشمالي، تنخفض حوالي 15 درجة مئوية عندما تصل الجبهة الباردة التي تندفع باتجاه تلك الرياح الحارة قادمة من الشمال الغربي وأكثر الأشهر تعرضًا لهبوب هذه الرياح مارس وأبريل.

 

وأضاف أن تسميتها "بالخماسين" ترجع لنشاطها في فترة خمسين يوما من فصل الربيع، خصوصا في أبريل، وهي نادرا ما تهب أكثر من يوم أو يومين في الأسبوع خلال هذه الفترة، وتصل سرعة رياحها إلى 140 كيلومترا في الساعة وتؤدي إلى ارتفاع سريع في درجات الحرارة.

 

وأوضح الدكتور عودة أن رياح الخماسين تنشأ نتيجة وجود منخفضات جوية تندفع بالاتجاه الشرقي عبر الشواطئ الجنوبية من البحر المتوسط أو شمال أفريقيا من فبراير إلى يونيو.

 

وتابع أن الخماسين تسمى بأسماء مختلفة، ففي السعودية تسمى السموم، ويطلق عليها في مصر والسودان الخماسين، وفي ليبيا وتونس القبلى؛ لافتا إلى أنه لكونها رياح ذات منشأ صحراوي، لذا فإنها تكون شديدة الحرارة والجفاف.

 

جدير بالذكر أنه طبقا للحسابات الفلكية فإن شم النسيم هذا العام سيوافق 16 أبريل الحالي، ويتم تحديد يوم شم النسيم بحسابات ومعادلات رياضية معقدة بالإضافة إلى ارتباطه بالصوم الكبير وبعيد الفصح "عيد القيامة" عند المسيحيين حيث حدد له وقت معين يعتمد على اعتبار التقويم الشمسي والتقويم القمري معا، ويتغير موعده كل عام؛ لاعتماده مع التقويم الشمسي على الدورة القمرية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك