مع استمرار وجود فيروس كورونا التاجي وتطبيق الحجر المنزلي، تحاول بعض النساء والفتيات تجربة أشياء متنوعة على شعرهن وبشرتهن للحفاظ على جمالهن خلال الجلوس في المنزل، ومن ضمن الأشياء التي أصبحت حديث أغلبهن هي تلوين الشفاه بالحناء التي تسخدم عادةً في الشعر للحصول على توريد طويل للشفاه وجمال طبيعي ولون ثابت ضد الماء وهي أشياء لا توفرها بعض مساحيق التجميل، فهل الحناء مضرة؟
تجربة تلوين الشفاه بالحناء ليست جديدة، بل ظهرت منذ سنوات وخاضتها العديد من الفتيات ومع تداول التجارب والصور وصلت التجربة للجروبات النسائية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وقررت بعض الفتيات تطبيق الحناء لمعرفة مدى فعاليتها في تلوين الشفاه بدلًا من أحمر الشفاه العادي ولكن ظل اللون يسبب قلقا لهن.
ووفقًا لموقع "إنديا تايمز"، فإن توريد الشفاه بالحناء يحتاج إلى اختيار اللون بعناية وتجربته أولًا على الأصبع لمعرفة درجته لأنه يظل ثابتًا لأيام وإذا كان الاختيار غير موفق فإن من طبقتها ستقع في مشكلة وتضطر لتغطية هذه المنطقة بأحمر الشفاه على مدار اليوم حتى انتهاء المفعول.
وحتى يتم الحصول على أفضل لون في توريد الشفاه بالحناء، يمكن وضع بعض الشاي لزيادة فعالية اللون، ثم تطبيق الحناء على الشفاه وهي جافة من الماء بشكل متساو دون ترك كتل في أي منطقة لأن الكتل تجعل اللون بارز مقارنة بالجزء المتساوي.
وبعد مرور نصف ساعة أو بمجرد أن تجف الحناء، يجب غسل الشفاه بالماء حتى تصبح نظيفة تمامًا وسيدوم اللون لمدة 3 أيام ثم بعدها يصبح خفيفا إلى أن يختفي تدريجيًا.
وعلى الرغم من أن توريد الشفاه بالحناء يفيد في جعل الشفاه جذابة والوجه متألق دائمًا، إلا أنها مضرة لأنها تصيب الجلد بالجفاف وبالتالي سيتقشر جلد الشفاه ويصبح خشنا وعلاج ذلك يحتاج إلى وضع مرطبات منذ إزالة طبقة الحناء لترطيب الجلد، وأيضًا مضرة لمن تعاني من حساسية لأن رائحة الحناء قوية وفي هذه الحالة يجب عدم استخدامها.