رئيس البرلمان الأوروبي يدعو لوقف التعاون الاقتصادي مع مصر للضغط على مرسي - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 4:20 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مارتن شولتز: «الإخوان» حركة سياسية تستخدم المشاعر الدينية لأهداف سياسية..

رئيس البرلمان الأوروبي يدعو لوقف التعاون الاقتصادي مع مصر للضغط على مرسي

برلين – الفرنسية
نشر في: السبت 1 ديسمبر 2012 - 10:05 م | آخر تحديث: السبت 1 ديسمبر 2012 - 10:05 م

دعا رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز، إلى وقف التعاون الاقتصادي والسياسي بين الاتحاد الأوروبي ومصر، كوسيلة للضغط على الرئيس محمد مرسي.

 

 وقال شولتز في حديث مقتضب اليوم السبت، للصحيفة الأسبوعية «فرنكفورتر الغيماين سونتاغتسايتونغ»، ومن المقرر نشره الأحد المقبل: "على الاتحاد الأوروبي أن يوضح جليًا أنه لا يمكن أن يكون هناك تعاون سياسي ولا اقتصادي دون ديمقراطية تعددية في مصر."

 

 

وأضاف رئيس البرلمان الأوروبي: "لا يمكننا أن نوافق على انقلاب" مشددًا على أن "الشيء الوحيد الذي يفهمه نظام كهذا هو الضغط الاقتصادي"، مشيرًا: "على أوروبا أن تأخذ بجدية شهية هذا الرجل (مرسي) للسلطة".

 

 واعتبر شولتز أن جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها مرسي، "حركة سياسية راديكالية تستخدم المشاعر الدينية لأهداف سياسية".

 

وفي السياق، عبر وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيلي في الصحيفة الأسبوعية ذاتها عن قلقه حيال الوضع في مصر، محذرًا الرئيس محمد مرسي من حدوث انقسام للبلاد.

 

 

وقال الوزير الألماني: "نراقب تطور الوضع في مصر بقلق متنام" محذرًا من خطر "انقسام المجتمع بدلا من توحده" ومعتبرًا أن شعور فئات كبيرة في المجتمع مثل المسيحيين والقوى العلمانية والمدنية بالإقصاء "يطرح معضلة".

 

 

وأضاف غيدو فيسترفيلي: "تعيش مصر أخطر أزمة سياسية منذ انتخاب مرسي في يونيو الماضي، وذلك منذ أن أصدر إعلانًا دستوريًا في 22 نوفمبر الجاري حصن بموجبه قراراته من أية رقابة قضائية، كما حصن الجمعية التأسيسية ومجلس الشورى من أي حكم قضائي محتمل بحلهما، وأحدث هذا الإعلان الدستوري حالة انقسام عميقة بين التيار الإسلامي وبين القوى المدنية والليبرالية والمسيحية"، واستقبل مرسي مساء السبت أعضاء الجمعية التأسيسية لتسلم المشروع النهائي للدستور الذي أقرته هذه الجمعية التي يهيمن عليها الإسلاميون والذي تؤكد القوى المعارضة، أنه لا يحوي ضمانات كافية للحريات العامة وحرية الصحافة والإعلام، كما لا يتضمن نصوصًا واضحة تكفل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك