استدعت بلجيكا السفيرة الإسرائيلية لدى بروكسل، اليوم الجمعة، في أعقاب قصف وكالة التنمية البلجيكية في غزة أمس الأول الأربعاء.
وقالت وزيرة الخارجية البلجيكية حاجة لحبيب، في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس، تويتر سابقا، إن "الهجمات على البنية التحتية المدنية تنتهك مبادئ القانون الإنساني الدولي. ويجب على جميع الأطراف الالتزام بهذه المبادئ".
وذكر بيان نُشر على موقع وزارة الخارجية على منصة إكس أن لحبيب استدعت السفيرة الإسرائيلية لدى بلجيكا ولوكسمبورج، عيديت روزنزفايج - أبو، للقائها بصحبة وزيرة التنمية كارولين جينيز.
وجاء في البيان أن "الوزيرتين، باسم بلجيكا، أدانتا بشدة تفجير وتدمير مكاتب وكالة التنمية البلجيكية إنابل في غزة".
وقالت روزنزفايج - أبو لوكالة الأنباء البلجيكية "بيلجا" إن السلطات الإسرائيلية تحقق فيما إذا كان المبنى قد تعرض للقصف من قبل القوات الإسرائيلية.
وذكر بيان نُشر على موقع وزارة الخارجية البلجيكية على الإنترنت أنه لم يكن هناك أي موظفين بوكالة إنابل في المبنى عندما تم قصفه، "وفقا للمعلومات المتوفرة لدينا".
وذكر البيان أنه مع ذلك، ستسعى بلجيكا للحصول على تعويضات عن "تضرر البنية التحتية لمشروعات يمولها الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد".
قال البيان إن الحكومة البلجيكية قد قررت، قبل أسبوعين، إجلاء موظفي الوكالة وعائلاتهم، وأضاف البيان: "نأمل بشدة أن يتمكن هؤلاء الأشخاص – بما فيهم عدد من الأطفال – من مغادرة غزة بسرعة وبدون أن يصابوا بأذى".
وقالت وكالة إنابل، في منشور على تطبيق إكس: "إننا نشعر بالصدمة والحزن بسبب القصف والدمار الكامل لمكاتبنا في غزة أمس الأول الأربعاء. ولحسن الحظ، أننا يمكننا الإبلاغ عن عدم وجود ضحايا بين موظفي وكالة إنابل."