في اليوم العالمي لكتاب الطفل.. تعرف على مصريين أبدعوا في أدب الأطفال - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 7:49 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

في اليوم العالمي لكتاب الطفل.. تعرف على مصريين أبدعوا في أدب الأطفال

محمد حسين
نشر في: الخميس 2 أبريل 2020 - 11:36 م | آخر تحديث: الخميس 2 أبريل 2020 - 11:36 م

يحتفل العالم في 2 أبريل، باليوم العالمي لكتاب الطفل، وهو اليوم الذي تم اختياره من قبل «المجلس الدولي لكتب الشباب» في عام 1967؛ حيث يوافق هذا اليوم، ذكرى ميلاد الأديب والشاعر الدنماركي "هانس كريستيان أندرسن"، والذي برع في تقديم تراث كبير من القصص الخيالية، ومن أشهر أعماله: عقلة الإصبع، وبائعة الكبريت، والحورية الصغيرة، وهي الأعمال التي توارثتها أجيال متعددة، وأعادت رسمها وصياغتها في قوالب متنوعة .

ويمثل أدب الطفل أهمية خاصة، لأنه يوجه لفئة حالمة طموحة، تفكر في كل شيء، وتبحث عن إجابة مفسرة لكل ما يدور حولها؛ لذا تصعب مهمة الكتاب المختصين في هذا اللون الأدبي، والذي بدأ من زمن قديم، واتخذ صوراً متعددة : فكان شفيهاً منطوقاً ينقل من جيل لآخر قبل اختراع الطباعة، ثم تطور الأمر مع الطباعة واعتماد الكتاب مع بداية القرن العشرين على صياغة الحكايات الأسطورية من التراث في شكل روايات مكتوبة، والتي حققت مبيعات هائلة عند ظهورها.

وكان للكتاب المصريين أثر كبير في حركة «أدب الأطفال» ، وقدموا أعمالاً مميزة ما بين التأليف والترجمة، ومع الاحتفال باليوم العالمي لكتاب الطفل، نذكر أبرز الكتاب المصريين الذين تخصصوا في الكتابة للأطفال :

• كامل كيلاني

من أبرز من كتبوا للطفل، الكاتب كامل كيلاني، والذي بدأ الكتابة بوقت مبكر في فترة الثلاثينيات، ورغم تأثره الطبيعي بالكتابات العالمية للأطفال، إلا أنه أراد أن يتخذ طابعاً مختلفاً معتمداً في أعماله، التي كانت تخرج باللغة العربية الفصحى؛ لتمثل جانباً تربوياً مع التسلية.

زادت أعمال كيلاني عن 100 عمل ،ومن أبرزها : «أبو صير وأبو قير» و«أبو خربوش» و«أبو الحسن» وحققت تلك الأعمال نجاحا لافتاً؛ ترجمت لعدة لغات مِنها: الإنجليزية والفرنسية والروسية، ويعد كيلاني أول من خاطب الأطفال عبر ميكروفون الإذاعة وأول مؤسس لمكتبة الأطفال بمصر.

• عبد التواب يوسف

من بين الأسماء المميزة في ريادة أدب الطفل، الكاتب الكبير عبد التواب يوسف، والذي تلى كامل كيلاني وتسلم منه المهمة؛ فكان رحيل كيلاني في 1957 تاركاً إرثاً مميزاً في أدب الأطفال، كانت بداية يوسف ترتكز على قراءاته الواسعة في الأدب العالمي، ورغبته في كتابة أعمال تجمع بين المتعة ومواكبة الظروف والأحداث والمناسبات. كذلك عمل على كتابة محتوى برامج الأطفال في الإذاعة المصرية، كان أهمها برنامج « بابا شارو» مع أواخر الخمسينيات، ونقل التجربة لبعض الإذاعات العربية، ونال عبد التواب يوسف عدداً من الجوائز مثل مثل: جائزة معرض بولونيا الدولي لكتب الأطفال عام 2000، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي، ووسام الجمهورية؛ تقديراً لإنتاجه الأدبي الهام

يعقوب الشاروني

يعقوب الشاروني من أبرز من كتبوا للأطفال، وذك رغم أن بدايته بالسلك الوظيفي كانت بعيدة تماماً عن ذلك، فهو خريج الحقوق، الذى تخصص في الاقتصاد السياسي، ثم اتجه للعمل بهيئة قضايا الدولة، في مسار وظيفي، كان من الطبيعي أن ينهيه على كرسي القضاء، ولكن شغفه بالكتابة ظل مسيطراً عليه، وقدم أعمالاً هامة أظهرت موهبته الكبيرة أهمها :عفاريت نصف الليل، الرحلة العجيبة لعروس النيل ، وأحلام رادوبيس.

وقالت عنه الكاتبة الكبيرة سهير القلماوي تقرير اللجنة التي منحته جائزة أحسن كاتب أطفال سنة 1981: " إن أسلوب الأستاذ يعقوب الشاروني، بالنسبة لما يجب أن يكون للأطفال، قد حقــّق آفاقــًا بعيدة المدى، سهولة وبساطة وتعليمًا. إنه أسلوب واضح المعالم، مُستجيب لكل ما نطمع فيه من حيث اللغة التي نــُخاطب بها الأطفال "

ومازال الشاروني إلى يومنا يقدم بابا بجريدة « الأهرام» تحت عنوان «الف حكاية وحكاية » بدأه منذ عام 1981.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك