تحالف محامين من أجل فلسطين في سويسرا: معظم عناصر مؤسسة غزة الإنسانية من الاستخبارات الأمريكية - بوابة الشروق
الأربعاء 4 يونيو 2025 4:50 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

تحالف محامين من أجل فلسطين في سويسرا: معظم عناصر مؤسسة غزة الإنسانية من الاستخبارات الأمريكية

صفا
نشر في: الإثنين 2 يونيو 2025 - 12:13 م | آخر تحديث: الإثنين 2 يونيو 2025 - 12:13 م

أكد تحالف محامين من أجل فلسطين في سويسرا (ASAP)، أن معظم عناصر مؤسسة «غزة الإنسانية» من الجيش والاستخبارات الأمريكية، محذرًا من أن مهمتها هو جمع بيانات تمكن من السيطرة على غزة.

وقال رئيس التحالف ماجد أبو سلامة في منشور عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن المؤسسة تعمل مع مؤسسة أمنية اسمها حلول الوصول الآمن (Safe Reach Solutions)، وهي في طور توظيف عدد كبير من الجيش الأمريكي والمتقاعدين العسكريين المتخصصين ورجال الأمن والاستخبارات البصرية للعمل براتب 1000 دولار يومياً؛ لجمع البيانات الّتي تسهل إدارة أو السيطرة على غزّة وتأمين المساعدات إلى غزة في الوقت الحالي، وبعقود تبدأ من ثلاث شهور إلى ستة شهور وتتجدد.

وأضاف: «عند وصول الناس إلى مواقع التوزيع، يتفاجأ أهل غزّة الجّوعى بكمية طائرات الكواد كابتر والطائرات الأخرى وغُرف الرّصد المُحيطة بالمكان في رفح»، موضحا أن «أحد أهم أهداف الشّركة الأمنية هو دراسة الفعل وردة الفعل لدى المجتمع المُرهق عن قُرب، ورصد صور رقمية وهويات رقمية أكثر لعدد كبير من سكان غزة».

وذكر أن «الشركة الأمنية تهدف من وراء ذلك لمعالجة هذه البيانات المرئية، وتحديد هوية عناصر حماس، وغيرهم من المسلحين».

وأكد أن «كثير من موظفي هذه المؤسسة أصحاب خبرة في تحليل المعلومات الاستخباراتية البصرية والعمل في الخطوط الأمامية، وتنفيذ عمليات ميدانية أمنية في الداخل الغزاوي، وأخيراً ضمان عدم دخول أي مُسلح فلسطيني الي مواقع توزيع المساعدات».

وشدد على أن المؤسسة لا تتواجد في سويسرا فقط، وإنما لها تسجيلين آخرين في أمريكا، مضيفًا: «منذ أسبوعين رفع شركاؤنا في مؤسسة ترايل (محاكمة الدولية)، قضيتين للجهتين في الحكومة السويسرية المسئولين، لمُراقبة عملها وفتح تحقيق».

وأكد أن «مؤسسة تحالف محامين من أجل فلسطين في سويسرا، تتعاون على أعلى المستويات للتضييق على عمل المؤسسة، وكشف معلومات أكثر لحماية مؤسسات العمل الإنساني، التابعة للأمم المتحدة، وغيرها من مؤسسات عاملة تحت الغطاء الدولي، وعدم القبول بالتعامل مع القضية الفلسطينية بهذا المنظور الصهيوني الداعم لتطهير الفلسطيني من أرضه وتسليح كُل ما هو مُمكن لقتله وإذلاله».

وقال إن مؤسسة غزة هي عسكرية بتراخيص أمريكية، معتبرًا أن أي تعامل من أي جهة رسمية من بعض المؤسسات الّتي تريد إدخال مساعداتها إلى غزة، هو خيانة لأصول العمل الإنساني والقانون الإنساني والقضية والإنسان الفلسطيني.

ودعا لوجوب فضح عمل هذه المؤسسة وتواطئها، في ظل حجم المجازر والفوضى اليومية على كُل المستويات الذي يزيد من انعدام السلم الأهلي.

ولفت إلى أن «مشروع الرصيف العائم» على شاطئ غزة، كان مديره التنفيذي ناثان موك، والذي كان المدير التنفيذي السابق للمطبخ العالمي، وهم يعملون أيضاً تحت مضلة مؤسسة أخرى مسجلة في سويسرا اسمها مؤسسة المساعدات الإنسانية البحرية، والذي يعتقد أن لديها ارتباط بعملية التوزيع الحالية.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك