أدى تفش هو الأسوأ على الإطلاق لحمى الضنك في بنجلادش، إلى مقتل أكثر من ألف شخص، حتى الآن منذ بداية هذا العام وحده، حسبما قال مسؤولون بقطاع الصحة الحكومي اليوم الأحد.
ووفقا لخبراء، كان التحضر الهائل وتغير المناخ والمكافحة والوقاية غير المناسبة للمرض، الذي ينتقل عن طريق البعوض، من بين أسباب العدد المتزايد لحالات الإصابة بحمى الضنك في تلك الدولة الواقعة بجنوب آسيا.
وأبلغت الإدارة العامة الحكومية للصحة العامة عن وفاة 1006 أشخاص بحمى الضنك منذ يناير من هذا العام، مع وفاة 17 شخصا منهم في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وارتفعت حصيلة الوفيات بشكل كبير عن العام الماضي، عندما بلغت الوفيات بالمرض 281 حالة وهو رقم قياسي في ذلك الحين.
وحمى الضنك، عدوى فيروسية ذات أعراض تشبه الإصابة بالأنفلونزا، وتنتقل إلى البشر عن طريق البعوض الزاعج، والذي ينتشر في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.
وتتزايد حالات الإصابة بالمرض في بنجلادش خلال الرياح الموسمية في الفترة بين يونيو وسبتمبر عندما يتكاثر البعوض المصري الزاعج، حامل الفيروس، إلى المياه الراكدة.
ويمكن أن يتماثل معظم الناس للشفاء من المرض، لكن بإمكانه أن يتحول إلى مرض مميت إذا تسبب في نزيف داخلي وفشل في وظائف أعضاء الجسم.