أظهرت بيانات حديثة صادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة أن 12 ولاية أمريكية شهدت زيادة "كبيرة" في عدد الأشخاص الذين يتم إدخالهم المستشفيات بسبب الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأوضحت البيانات أن تلك الزيادة بدأت في الظهور خلال فصل الصيف، ولكنها بدأت في الانخفاض في الأسابيع الأخيرة، وفقا لما نشرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية.
وأشارت البيانات إلى أنه رغم ذلك كان هناك 12 ولاية ارتفعت فيها حالات كورونا التي تتطلب دخول المستشفى بأكثر من 20%، وهي نسبة صنفتها مراكز السيطرة على الأمراض بأنها زيادة "كبيرة".
وشهدت ولاية كونيتيكت أعلى زيادة في دخول المستشفيات بنسبة 36%، تليها مونتانا (32.2%) وديلاوير (31.8%) وويسكونسن (31.6%) ونيو مكسيكو (29.5%) ونيو هامبشاير (27.6%).
كما شهدت 6 ولايات أخرى أيضا زيادة في حالات دخول المستشفيات بأكثر من 20% وجاءت كالتالي: ساوث داكوتا، ونورث داكوتا، وماريلاند، وأيداهو، ونيفادا، ومينيسوتا.
في المقابل، شهدت 3 ولايات انخفاضًا في حالات دخول المستشفيات بأكثر من 20%، وهو ما تصنفه مراكز السيطرة على الأمراض على أنه انخفاض "كبير".
وسجلت ولاية ميسيسيبي أكبر انخفاض بنسبة 42.8%، تليها ألاسكا (35.1%) ثم فلوريدا (21.6%).
إلى ذلك، قال متحدث باسم مراكز السيطرة على الأمراض لنيوزويك، في وقت سابق هذا الأسبوع، إن المراقبة الجينية للوكالة أشارت إلى أن غالبية الإصابات كانت ناجمة عن "سلالات مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بسلالات أوميكرون" المنتشرة منذ أوائل العام الماضي.
وأضاف: "بينما تبدو المعدلات الآن مستقرة، فإننا ندخل أكتوبر، وهي البداية النموذجية لموسم فيروس الجهاز التنفسي".
وتابع: "حتى لو انخفضت معدلات الاستشفاء لبضعة أسابيع، فقد تزداد في الأسابيع المقبلة، والوقاية هي أفضل نهج".