شبه الإعلامي إبراهيم عيسى، الشعب الإيراني بـ"الشعوب العربية"، قائلا إن "الإيرانيين شعب عظيم وحضارته الفارسية عظيمة؛ لكنه مختطف مثل الشعوب العربية المختطفة من الإسلام السياسي وجماعات التكفير والإخوان وحماس".
وتساءل خلال برنامجه "حديث القاهرة" عبر شاشة "القاهرة والناس": "هل فجرت الضربات الإيرانية إسرائيل؟ هل هدمت أو قتلت أو أصابت أو ضربت مؤسسات أو مرمغت الكبرياء الإسرائيلي في الأرض؟ هل انتهت لشيء مؤلم؟ هل حققت أي هدف حقيقي؟".
وقارن بين نتيجة الضربات الإيرانية وعمليات الطعن التي نفذها فلسطينيون في شارع القدس بيافا المحتلة، قائلا: "تصور 200 صاروخ ما فيش واحد مات! وشابان فلسطينيان قتلا 8 أشخاص، يعني لم تتساوى حتى مع عملية إرهابية في الشارع! الموضوع كله طبل وزمر وقد نجح".
ووصف عملية قتل المستوطنين في القدس المحتلة بـ"الإرهابية"، معتبرا أن: "أي قتل لشخص مدني إسرائيلي بقى فلسطيني موزمبيقي هي عملية إرهابية تحت أي دعوى أو رغبة انتقامية أو أي شيء، لما واحد واقف في محطة القطار واثنين فلسطينيين يضربوهم بالرصاص ويقتلوهم اسمها عملية إرهابية، لأنه ليس جنديا إسرائيليا ولا بمدرعة أو بخوذة".
وختم مؤكدا أن إسرائيل "كلها لم تهتم بالضرب الإيراني بقدر اهتمامها بالعملية التي نفذها الفلسطينيان في يافا".
وأفادت صحيفة "معاريف" العبرية بمقتل 6 أشخاص في عملية إطلاق نار، الثلاثاء، بالإضافة إلى جرح آخرين وصفت جروح بعضهم بالخطيرة، مضيفة أن منفذي العملية في شارع القدس بمدينة يافا قتلا على يد عناصر من شرطة تل أبيب.