قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن روايته الجديدة «رحلة الدم» عبارة عن رسالة لتحرير العقول، مؤكدًا أنها رواية تكشف المسكوت عنه في التاريخ الإسلامي، الذي لا يرغب أحد في كشفه، والممنوع من إعلانه، وإذاعته، والتحقيق عنه، والبحث فيه.
.
وأضاف «عيسى»، في لقاء بفقرة «غرفة الأخبار»، المذاعة على فضائية «سي بي سي إكسترا»، مساء الجمعة، أن روايته الجديدة تعتمد على كتب التاريخ، وأمهات الكتب الرئيسية والمعتمدة، والمصادر السنية، قائلًا: «الرواية تدور حول بشر طبيعيين وأناس غير مقدسين، وغير معصومين».
وأوضح أنه اعتمد في روايته على الشخصيات الحقيقية في الواقع، مضيفًا: «أنا لم اخترع شخصية أو حدثًا في الرواية، وهذا في رأيي له صعوبة ومشقة، وفي الوقت ذاته له جمال وإبداع استمتعت به أنا شخصيًا أثناء كتابة الرواية».
ومن جانبها أشادت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، برواية «رحلة الدم» للإعلامي إبراهيم عيسى، قائلة: «إبراهيم عيسى كاتب جسور لا يهاب أحدًا، ويخترق أعشاش الدبابير والمسكوت عنه في التاريخ، ويشير له بإصبع قوية وقلم إبداعي، كما أنه لا يقدم تاريخًا ممل ومضجر».
وأقيم حفل توقيع رواية «رحلة الدم» للكاتب والإعلامي إبراهيم عيسى، مساء الخميس، بأحد فنادق القاهرة، بمشاركة عدد من الكتاب والأدباء، مثل الكاتبة فاطمة ناعوت، والباحث إسلام بحيري.