أعلن مجلس أوصياء الجامعة الأمريكية بالقاهرة اليوم الخميس، عن اختيار فرانسيس ريتشاردوني رئيسا للجامعة الأمريكية بالقاهرة، على أن يبدأ تولى مهام منصبه في أول يوليو المقبل، ليصبح الرئيس الثاني عشر للجامعة.
وجاء اختيار ريتشاردوني من قبل مجلس أوصياء الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بعد حصوله على التصويت بإجماع 13 عضوا من لجنة "البحث عن الرئيس الجديد" والتي تضم عشرة من أعضاء مجلس أوصياء الجامعة وثلاثة من ممثلي هيئة التدريس بالجامعة.
ويشغل السفير السابق ريتشاردوني حاليا، منصب نائب الرئيس ومدير مركز رفيق الحريري للشرق الأوسط التابع للمجلس الأطلنطي بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقال ريتشارد رئيس مجلس أوصياء الجامعة الأمريكية، "إن عمل فرانك ريتشاردونى الدبلوماسي، يوفر له فهم عميق ودقيق لمصر والمنطقة لتاريخها، وثقافتها وطموحاتها، لافتا إلى تميز ريتشاردوني والتأثير الذي يمكن أن يحدثه تعليم الدراسات التأسيسية في حياة الأشخاص والمجتمعات.
وشغل ريتشاردوني منصب سفير الولايات المتحدة الأمريكية بمصر من عام 2005 إلى 2008، كما شغل ريتشاردوني منصب سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى تركيا من 2011 إلى 2014، وكان القائم بالأعمال ونائب السفير لدى أفغانستان من 2009 إلى 2010 وسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى مصر من 2005 إلى 2008. كما شغل منصب سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى الفلبين وبالاو من 2002 إلى 2005.
وقال ريتشاردوني: "يشرفني الحصول على هذه الفرصة كي أضيف إلى الإرث المتميز للجامعة، فهي جامعة عالمية على أرض مصر ومؤسسة رائدة في الشرق الأوسط تعرف بتميزها في دراسات البكالوريوس والدراسات العليا، والبحوث العلمية، وعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية في جميع أنحاء العالم. إنه لشرف لي الانضمام لمجتمع الجامعة وقيادة تلك المؤسسة الفريدة مع قرب احتفالها بمئوية تأسيسها."