الجيش الليبى يدخل منطقة «القطرون» جنوبى البلاد وسط ترحيب الأهالى - بوابة الشروق
الخميس 15 مايو 2025 5:13 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

الجيش الليبى يدخل منطقة «القطرون» جنوبى البلاد وسط ترحيب الأهالى

أحمد المسماري
أحمد المسماري
مروة محمد ووكالات
نشر في: الأحد 3 مارس 2019 - 4:13 م | آخر تحديث: الأحد 3 مارس 2019 - 4:13 م

أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا يدعمون الجهود الأممية لخفض التصعيد فى الجنوب الليبى
دخلت قوات الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر، أمس، منطقة «القطرون» فى أقصى جنوب البلاد، وذلك وسط ترحيب عارم من أهالى المنطقة.

وقال المتحدث باسم الجيش الليبى العميد أحمد المسمارى عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» إن: «القوات المسلحة تدخل منطقة القطرون فى أقصى الجنوب الليبى وسط ترحيب كبير من مواطنيها».

كما صرح مدير المكتب الإعلامى للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية خليفة العبيدى، أمس الأول، بأن «القوات المسلحة العربية الليبية تدخل سلميا إلى منطقة القطرون وسط ترحيب واستقبال أهالى المنطقة لقوات بالجيش بعد أن تم بسط السيطرة على بلدة أم الأرانب والحميرة وزويلة الواقعة بحوض مرزق».

وبالسيطرة على «القطرون»، يكون الجيش الليبى قد أحكم سيطرته على منطقة حوض مرزق أكبر رقعة جغرافية فى الجنوب. ولم يتبق أمام الجيش سوى بلدات صغيرة مترامية الأطراف على الجنوب لتحريرها.

وينفذ الجيش الليبى بقيادة المشير حفتر عملية عسكرية منذ منتصف يناير الماضى لتطهير الجنوب من الجماعات الإرهابية.

من جانبها، قالت ميكيلا ميركورى، أستاذة التاريخ المعاصر فى جامعة «ماتشيراتا» الإيطالية، إنها لا تستبعد وقوع اشتباكات عنيفة فى الجنوب الليبى على الرغم من أن العديد من الميليشيات اتفقت على التعامل «بشكل سلمى».

وأضافت ميركورى، فى تصريحات لـ«الشروق»، اليوم، أنه فى أبو ظبى، الأسبوع الماضى، خلال لقاء حفتر ورئيس حكومة الوفاق الوطنى الليبية فايز السراج «كان هناك حديث عن اتفاق لإجراء انتخابات محتملة». إلا أن ميركورى لا ترى «أى هامش لإجراء الانتخابات فى مثل هذا السياق المزعزع للاستقرار».

من ناحية أخرى، أصدرت الولايات المتحدةو بريطانيا وفرنسا وإيطاليا، أمس، بيانا مشتركا، بشأن الأحداث فى ليبيا، دعمت فيه جهود المبعوث الأممى إلى ليبيا غسان سلامة الهادفة لخفض التصعيد جنوبى ليبيا.

وقالت الدول الأربع، فى بيانها المشترك، الذى نشرته الخارجية البريطانية: «حكومات فرنسا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة تدعم بقوة الجهود الأممية الجارية بقيادة المبعوث الخاص غسان سلامة والبعثة الأممية للدعم فى ليبيا من أجل خفض التصعيد جنوب ليبيا ومساعدة الليبيين على التقدم نحو انتخابات نزيهة وآمنة».

وأضاف البيان: «نرحب بالاتفاق الذى جرى بين السراج وحفتر فى 27 فبراير الماضى، ونشيد كذلك بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة لتسهيل المباحثات»، داعية جميع الليبيين «للعمل بشكل بناء مع المبعوث الأممى لاغتنام الفرصة الحيوية لإحلال الاستقرار وتشكيل حكومة وطنية يمكنها تحقيق الأمن»، وفقا لوكالة «سبوتنيك» الروسية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك