قال سالم أبو ضيف شقيق الشهيد الصحفي الحسيني أبو ضيف، إن القرار الحكومي الصادر بضم الفقيد إلى قائمة أسر شهداء ثورة 25 يناير لا يمثل تعويضا للأسرة المكلومة عن الحكم الغير عادل والصادر من محكمة الجنايات بالسجن المشدد على الرئيس المعزول محمد مرسي 20 عاما في أحداث قصر الاتحادية ولكنه يأتي بمثابة تكريم من الدولة لصحفي «ضحى بحياته» ثمنا لتقديم الحقائق للشعب المصري خلال تلك الفترة من حكم الإخوان وممارستهم للتعذيب ضد المواطنين.
وأوضح أبو ضيف في تصريحات خاصة لـ«الشروق»، اليوم الأحد، أن القرار قد جاء متأخرا من قبل المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين خاصة بعد مرور 29 شهر على اغتيال الحسيني، فضلا عن الضغوط الكبيرة التي مارستها أسرة الشهيد على الحكومة المصرية لضم أبو ضيف إلى قائمة الشهداء وبعد مماطلة من الأمين العام للمجلس.
ومن جهته، قال شقيق الحسيني إن الأسرة عازمة على الاستمرار في طريقها للحصول على حق الشهيد من قبل المتورطين في مقتله بعد أن كان الحكم متناقضا ولم يستند إلى أدلة النيابة، بحسب وصفه قائلا "نتواصل مع المحامين في الشق القانوني للاستئناف على الحكم الصادر من محكمة الجنايات حتى يلقى المتهمون الجزاء المناسب لهم.
وكان مجلس إدارة المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين قد وافق على ضم عدد جديد من الشهداء في أحداث يناير وقصر الاتحادية ومحمد محمود وعلى رأسهم الصحفي الحسيني أبو ضيف إلى قائمة شهداء الثورة وتقديم الرعاية والدعم المالي لأسرهم بعد صدور أحكام قضائية نهائية.