17 قتيلا على الأقل في تصادم بين قطارين في باكستان - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 1:03 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

17 قتيلا على الأقل في تصادم بين قطارين في باكستان

ارشيفية
ارشيفية
كراتشي - الفرنسية
نشر في: الخميس 3 نوفمبر 2016 - 10:30 ص | آخر تحديث: الخميس 3 نوفمبر 2016 - 10:31 ص

أعلن مسئولون باكستانيون، اليوم الخميس، عن مقتل 17 شخصًا - على الأقل - وجرح عشرات آخرين، في حادث تصادم قطارين في محطة للقطارات في مدينة كراتشي الساحلية الباكستانية.

ووصف شهود عيان، مشاهد مرعبة عندما صدم قطار - عند وصوله من مدينة مولتان إلى محطة قائد أباد المعروفة أيضا باسم «جمره كوت» في ضاحية لاندي بشرق كراتشي - قطارًا آخرًا متوقفًا في المحطة.

وذكر صحافي من وكالة «فرانس برس» في موقع الحادث، أن فرق إنقاذ مزودة بأدوات قاطعة للمعادن ورافعات، تبذل جهودًا شاقة؛ لإخراج الركاب العالقين في الحطام، وإنضم إليهم جنود وعدد من رجال الشرطة. كما بدى محرك أحد القطارين مدمرًا، لكن حجم الدمار ليس واضحًا.

وأوضح مسئول كبير في المحطة، أن عدد الركاب الذين كانوا موجودين في القطارين عند وقوع الحادث يمكن أن يصل إلى 1000 شخص.

وقال نصير نذير مسئول إدارة التنسيق في كراتشي لوكالة «فرانس برس»: «حاليا لا نعرف العدد الدقيق للضحايا، لكن القطارين كانا يقلان عددا من الركاب يمكن أن يصل إلى 1000»، مضيفًا: «أرسلنا آليات ثقيلة ومعدات قطع لإعادة العربات التي انقلبت إلى وضعها الطبيعي، وإنقاذ الركاب العالقين في داخلها».

وقالت سيما جمالي الناطقة باسم مستشفى جناح في كراتشي، إن 17 شخصًا قتلوا. وكانت تحدثت من قبل عن مقتل 11 شخصًا، وإصابة 50 آخرين بجروح.

أفاد العامل عجب غل، وكالة فرانس برس، أنه كان متوجهًا إلى مقر عمله عند وقوع الحادث، قائلًا: «فجأة جاء قطار آخر واصطدم بالقطار المتوقف»، مؤكدًا أن الاصطدام أحدث دويا «هائلا».

وأضاف: «كانت هناك سحب من الغبار. بعد ذلك سمعنا صراخا. وكان الناس داخل القطارين يصرخون ويبكون». متابعًا أن كثيرين هرعوا لمساعدتهم، مؤكدًا أنه ساعد في انتشال 17 شخصًا بينهم نساء وأطفال. إلا أنه أضاف «كان هناك كثيرون عالقين في الداخل، ولم نكن قادرين على الوصول إليهم».

وعلقت رحلات القطارات من كراتشي إلى بقية أنحاء باكستان.

وتشهد باكستان باستمرار حوادث قطارات على شبكتها التي تمتد آلاف الكيلومترات والموروثة عن عهد الاستعمار البريطاني.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك