سيطرت حالة من الغضب على بعض العاملين بمستشفى كوم حمادة العام، بمحافظة البحيرة، بعد قيام أمين شرطة بالتعدي بالضرب على ممرضة بالمستشفى، وذلك بعد تأخر الطبيب في الكشف على نجله المريض، ورفضها قيامه بتصوير استقبال المستشفى خاليا من الأطباء.
تلقى اللواء محمد عماد الدين سامي، مدير أمن البحيرة، اخطار يفيد اعتداء أمين شرطة على ممرضة بالمستشفى وصفعها على وجهها، مما أدى إلى اصابتها بانهيار عصبي، ودخولها العناية المركزة.
وعلى الفور انتقلت قوات الأمن إلى المستشفى، عقب تضامن زملاء الممرضة معها؛ وأرسل الدكتور علاء عثمان، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، مدير الإدارة الصحية، ومديرة التمريض بالمديرية، لمتابعة المشكلة.
وطبقا لرواية مصدر أمني، فإن أمين الشرطة، ذهب إلى المستشفى في الرابعة فجرًا للكشف على نجله، الذي كان يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة وحالته متأخرة، ولم يجد سوى الممرضة، التي حاولت الاتصال بالطبيب الذي رفض النزول من سكن الأطباء وقام بإبلاغ العلاج للممرضة بالتليفون.
وأثار هذا الموقف أمين الشرطة الذي حاول تصوير استقبال المستشفى خاليا من الأطباء والتمريض، وعندما حاولت الممرضة منعه، ثار عليها وقام بصفعها على وجهها، مما أدى إلى إصابتها بإنهيار عصبي، ودخولها العناية المركزة. وتم تحرير محضر بالواقعة، وانتظم العمل بالمستشفى.
وقال اللواء عزيز إدوارد، نائب مدير أمن البحيرة، أن الواقعة يتم فحصها وسيتم معاقبة المخطىء وفقا للقانون، وأن المديرية لا تجامل أحدا ومن أخطأ سينال جزاءه.