قال المهندس حسام الخولى، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب بمجلس الشيوخ، إننا نشارك في الحوار الوطني لأننا نبني مجتمع وجمهورية جديدة وبإمكانيات جديدة وعلينا استغلال ذلك، وهذا يستدعي وجود الأفكار وعدم التمسك بها.
وأضاف الخولى، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، أننا في مستقبل وطن سنقدم أفكارنا من خلال المتخصصين والباحثين في ذلك ونحن كحزب الأغلبية مستعدون أن تتجاوب مع مخرجاته بما يصب في صالح المواطن.
ومن جانبه، قال سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، إنه لا نعتقد أننا نملك الحلول كامله وحالة المنافسة بيننا وبين باقي الأحزاب تكون داخل البرلمان، ونريد من الضرورى أن يكون هناك حوار دائم بين الجميع .
وأضاف عبد العال، أن هذا الحوار تحمسنا جدا بالمشاركة فيه ونعتقد أن أحد نتائجه المهمه هو اعمال الدستور بوجود تعددية حزبية، وإتاحة تداول السلطة، والتمهيد لنكون أمام جمهورية ديمقراطية حديثة.
وأوضح ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، أن الحوار لا بد وأن يكون هدفا أساسيا لكل الأحزاب، وهو ليس رفاهية أو مجال لوضع شروط، وعلى الجميع تلبية النداء خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها .
وأضاف الشهابي، أن ما نأمله من إقرار دولة مدنية حديثة أن تخرج من هذا الحوار، مشددا على ضرورة تطبيق الدستور في تفرغ عضو البرلمان لعمله النيابي.
وتابع: "الحوار حالة ضرورية للدولة ويسير في طريق منتظم بأن تكون مخرجاته تشكل حل لمشاكلنا اليومية".
وفي سياق متصل، قال الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، مساعد رئيس حزب الوفد، نحن لا نعارض من أجل المعارض، بل المعارضة من أجل الإصلاح للوصول إلى روشته حقيقية تعالج جروح هذا الوطن.
وأضاف محسب، شاركنا في هذا الحوار لأن من لديه رغبه حقيقة في النهوض بالدولة كان ولا بد أن يشارك في الحوار ، وجئنا لكي نؤكد بأننا حزب حقيقي بناء للمشاركة في الجمهورية الجديدة .
فيما قال النائب عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل ، لدينا مقولة دائمة وهى "أن الوطن يهزمه اليأس ويحييه الأمل"، وقيمة هذا الحوار أنه يفتح باب الأمل الذي يلقي الحمل على الجميع والمسئولية التي غابت كثير عن مصر والتي تعني بسياسة حقيقية تنتمي للمواطن والمستقبل.
وأوضح رئيس حزب العدل، "نشارك بالرغم من أننا كنا نأمل بوجود أمور كثيرة يتم تحقيقها قبل انطلاقة، فالمواطن المصري يستحق مستقبل وحياة أفضل وهذا المستقبل لا يمكن أن يتحقق إلا بقواعد جديدة ولن يأتي ذلك إلا من خلال حوار جاد قائم على الحرية والعدل".
وتابع إمام: "طالبنا بضرورة تعديل قانون الانتخابات ووجود المحليات ، حيث إن الطبقة المتوسطة المصرية جعل الكثير منها هش ومنهك ، ولذلك لابد من تغيير السياسة الاقتصادية".
وقال محمد سالم عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن الحزب المصرى الديمقراطى، إن استمرار الحوار يخلق حياة سياسية تتنوع فيها الأفكار ، وعلينا أن نستغل اللحظات الفارقة والتي تمر بعمر الشعوب، وإن نستغل ذلك في بناء مناخ سياسي صلب لتبادل الخبرات والآراء.
وتابع: "أفضل شئ لإطلاق الحوار بأنه حالة مستمرة وليس حالة مؤقته".
وفي سياق متصل قالت جميلة إسماعيل ، رئيس حزب الدستور، شاركنا اليوم للمشاركة في الحوار الوطني لأننا في لحظة مصارحة بأننا نواجه أزمة مصيرية لم نشارك الوصول فيها ولكننا ندفع فواتيرها ، نحن هنا لأننا نستحق أفضل مما قدم لنا عبر عقود، وأن السياسة مشاركة وتفاعل ديناميكي واختارنا بأن نكون جزء من حل هذه الأزمة.
جاء ذلك خلال الجلسة النقاشية الثانية، من الجلسة الافتتاحية الأولى بالحوار الوطنى بعنوان "استعداد الأحزاب ﻟﻠﻣﺷﺎرﻛﺔ ﻓﻰ اﻟﺣوار" بمشاركة ممثلين عن مختلف الأحزاب السياسية "