اقترح النائب أحمد طنطاوي عضو تكتل «25 - 30» تأجيل التصويت النهائي على الموازنة العامة لنهاية شهر يونيو، على أن تدرس لجنة الخطة والموازنة خلال هذه المدة زيادة شرائح الضريبة التصاعدية، وإصلاح هيكل الضريبة العقارية، ورفع جهاز تحصيل الضرائب.
جاء ذلك خلال الجلسة لمناقشة الموازنة العامة للدولة، قائلا: «نحن سندفع الدين 541 مليار جنيه غير الأقساط، كما أن التوسع الشديد في الاقتراض، لا يدمر المستقبل وحسب بل الحاضر أيضًا».
وانتقد غياب حلول خلاقة أو خارج الصندوق، في ظل تقليل الدعم، مع بقاء الأجور والمرتبات قائمة، كما أن خدمة الدين وأقساطها تزيد زيادة مروعة.
وأوضح أن ما يحدث هو إصلاح مالي ظالم؛ «لأنه يتم تحميله للفئات، التي لم تستطيع التحمل بالفعل، كما أننا نحتاج 100 سنة لنحقق الإصلاح ونرى ثماره»، مضيفًا و«أثبتت الأيام أن رفضنا للموازنات كان صحيحًا».
من جانبه طالب النائب يوسف القعيد بإعادة النظر في ميزانيات «التعليم، والثقافة، والصحة، والإعلام»، حتى لو تم تأجيل التصويت على الموازنة، مضيفًا أنه تم استبعاد مكتبة الأسرة تمامًا من الموازنة.
وانتقد ميزانية وزارة الثقافة، التي تم بها إلغاء الاعتماد المخصص للإنتاج السينمائي، مثل المركز القومي للسينما، والذي تبلورت ميزانيته حول الأجور فقط، وكذلك هيئة المسرح، مضيفًا: «أن هذه الميزانية أرقام بلا أحلام كبرى فالشعوب تتقدم بالأحلام الكبرى، وكان يجب أن يحلم من وضعوا هذه الميزانية بحلم كبير للمصريين»