بدء حفل توقيع رواية «غيبة مي» للكاتبة اللبنانية نجوى بركات وسط حشد كبير من المثقفين - بوابة الشروق
السبت 6 سبتمبر 2025 1:57 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

بدء حفل توقيع رواية «غيبة مي» للكاتبة اللبنانية نجوى بركات وسط حشد كبير من المثقفين

مي فهمي
نشر في: الخميس 4 سبتمبر 2025 - 8:19 م | آخر تحديث: الجمعة 5 سبتمبر 2025 - 12:03 م

بدأت حفل توقيع ومناقشة رواية «غيبة مي» للكاتبة والروائية اللبنانية نجوى بركات، بمناسبة صدور الطبعة المصرية والنسخة الصوتية من الرواية وذلك من تنظم دار تنمية بالتعاون مع دار الآداب ومنصة اقرألي داخل مبنى قنصلية بوسط البلد.

ويناقش الكاتبة ندوة بركات عن روايتها "غيبة مي" كل من الدكتور محمد بدوي والكاتب الصحفي سيد محمود، وحضر الندوة كل من الروائي الكاتب إبراهيم عبد المجيد والكاتب إبراهيم فرغلي والكاتبة مي التلمساني والكاتبة نورا ناجي والكاتب أحمد المرسي والكاتب الصحفي هشام أصلان والرسام الكاريكاتير سعد حاجو.

بدء الندوة الكاتب سيد محمود مؤكداً أن جزء من أهمية هذا الحدث هو التفرد التي صنعته الكاتبة نجوى بركات من خلال أعماله، مشيراً أن أول ما جعله يلتفت لأعمالها هو الكاتب الراحل القدير إبراهيم اصلان والذي أشاد بجمال وأهمية نجوى بركات.

من جانبها قالت عبرت نجوى بركات أن سعادتها الشديدة لوجودها بالقاهرة وصدور الطبعة المصرية من روايتها "غيبة مي".

وتحدث الكاتب محمد بدوي خلال الندوة قائلاً:" نجوى بركات حققت إنجازاً كبيراً في رواية "غيبة مي" فهي كاتبة لها عالمها، وبيتها، وحدود هذا الفضاء لاتتقاطع مع فضاء آخر، وهذا يحدث عندما يصل الروائي منطقة المكر، وهذا المكر يتجلى في الرواية عن غيره من الفنون الأخرى".

وأضاف بدوي:" أكثر ما جذب انتباهي، في الرواية هو أن الفضاء الذي يتحرك فيه الأبطال محدود، وهذا يعني أن الكاتب يستبدل باللوحات الواسعة الكبيرة العمل والحفر في شخصية بعينها، وفي هذه الرواية لا نسأل ما الذي سيحدث ولكن السؤال هو كيف حدث ما حدث وكيف يمكن كتابة ما حدث ، فنحن أمام رواية ذات طموح شعري".

وتابع محمد بدوي:"تحققت الشعرية في هذه الرواية من خلال عدة عوامل أولها هي اختيار البطلة في مواجهة معضلات نهايات الحياة، وتنقسم الرواية إلي ثلاث وحدات سردية كبرى، واختيار البطلة عامل أساسي في الشعرية للرواية لأنها ليست امرأة عجوز عادية فهي ممثلة وشاعرة اجهضت كل محاولاتها في الابداع والفن وقصة حب شديدة المرارة، وأن تكون البطلة شاعرة فمعناه أن العالم أقل من خيالها، كما أن الرواية تقدم تعريفاً بالغ الرهافة للممثل والتمثيل، مضيفاً:" كما أنه تكمن الشعرية في صوتين وهو صوت المؤلفة وصوت البطلة وأحياناً يتداخل الصوتان فتتلاشى الحدود بين العالمين فيتاح للمؤلفة أن تتعامل مع العالم على نحو شعري، فالرواية يمكن أن توضع في سياق الروايات التي تعرف باسم تفكيك الهوية المتناقضة المليئة بالاختلافات".

واستطرد محمد بدوي:" قدمت الكاتبة في الرواية اللغة في مجازاتيها واللغة في دقتها، في روائية تقتنص الشعر من التفاصيل وتحاول أن تكتشف المناطق المظلمة في النفس البشرية".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك