تصدر اسم الفنان أحمد حلمي، تريند موقع التواصل الاجتماعي x (تويتر سابقا)، بعد لقائه الأخير الذي أجراه مع الإعلامي أنس بوخش في برنامجه AB Talks الذي يذاع على موقع يوتيوب، وفي هذا اللقاء تحدث حلمي بأريحية شديدة عن حياته الخاصة، وعلاقته بوالده الراحل حيث لم يستطع تمالك نفسه، وهزمته دموعه، كما تطرق لمرحلة طفولته، وعلاقته بزوجته الفنانة منى زكي.

"طفولة وأحلام"

تحدث أحمد حلمي، عن مرحلة طفولته وأحلامه وطموحاته وقال: "طفولتي لم تكن كما أحب وكان نفسي أكون بعرف لغات وأكون بسافر كتير وأنا صغير، كنت زمان بهرب من خروجات أصحابي عشان منيو الأكل كان بالإنجليزي، وبحمد ربنا أن ده مقلبش معايا بحقد، وحبيت خالة صاحبي وأنا عندي 6 سنين وكانت ست كبيرة وفكرت ازاي أقوله، والواحد لما بيكبر كان نفسه يصغر، وفي حاجات بتبقى عايز تعيدها تاني، ولما عملت برنامج الأطفال حسيت أني بعرف أعمل حاجة، وأدتني شوية ثقة أني بعرف أعمل حاجة".

وعن أحلامه قال: "عمري ما كنت أحلم في يوم من الأيام إن يكون معايا فلوس، ومتخيلتش أني أنجح في ثانوية عامة وأني هبقى مشهور وعمري ما سعيت للحكاية دي.
أنا عمري ما عرفت أنا مين، بحس إن تكويني كتلة من التناقضات كلها، وسألت نفسي كتير مين أنا وموصلتش لحل".

"أبويا مات"

وتحدث حلمي عن علاقته بوالده ودموعه تهزمه، وقال: "أبويا مات وملحقتش أشبع منه، أعيش معاه مرحلة الصحوبية أوي، لأنه هو مات وأنا كنت لسه في أوائل الجامعة، وعلشان أنا كنت في القاهرة، وهما في بنها، فمكنتش بشوفهم كتير، ملحقتش أحكيله ويحكيلي ونخرج، لأن هو كمان مر بفترة تعب، فدي كانت من اللحظات الصعبة أوي اللي تحس بالعجز، إنك مش عارف تعمل حاجة، دي من أكتر اللحظات الصعبة اللي ممكن الواحد يحس بيها في حياته، ومات وملحقش يشوف ولادي أوي، هي بنتي الكبيرة بس كان عندها تلت سنين بعديها توفي".

وتابع: "كتبت له جملة في الكتاب الوحيد اللي عملته، قولتله أبي هل تراني كما أراك دوما في منامي؟ أبويا كان عبارة عن شجرة ماتت بس كل جذورها جوايا، بيصعب عليا أوي لأنه تعب، هو صانع أمل في حياتي من معاناته، وإن مفيش مستحيل، وإن وجود ربنا جوا الإنسان مهم أوي. بعدها أصيب بالسرطان فملحقتوش، حتى الوقت اللي كنت فيه معاه، كان تعبان".

وواصل: "والدي لم يعيش شبابه، لأنه عندما عاد من السعودية إلى مصر خسر فلوسه بالكامل، ولم يتأثر، بعدها خضع لعملية قلب مفتوح، تسبب له في "زغطة وسط الكلام"، فكان مع كل جملة يصاب بها، وظلت معه 12 عاما، وهو شيء مؤلم للغاية، ورغم ذلك لم يصاب بالعصبية أو النرفزة علينا إطلاقا".

مني.. السند الحقيقي

وأخذت الفنانة مني زكي، زوجته، مساحة كبيرة من الحديث، وهي التي سبق وشاركت في نفس البرنامح، وقال أحمد حلمي عنها: "الناس بتقول إن بعد سنين من الجواز الحب بيختفي، لكن في جملة كانت ضمن فيلم واحد من الأبطال، وضّح الفرق بين الحب قبل الزواج وبعده، وقال إن المرحلة الأولى اسمها مرحلة الوقوع في الحب، لكن الحب استقرار وهناك خلط بين المرحلتين وعرفت أن دة حاجة منطقية لأن في البداية الاتنين بيكونوا مجهولين لبعض فبيكون في شغف".

وتابع حديثه: "أنا متزوج من منى زكي من عام 2002 والجواز حياة مختلفة، وأهم شيء في الزواج هو الوصول للغة الثالثة لأن الرجل عنده لغة بيتكلمها، والست عندها لغة بتتكلمها، وزي ما يكون هو بيتكلم إنجليزي وهي فرنساوي وفي لغة تالتة مشتركة وهي إن الاتنين يتعلموا لغات بعض".

وأكمل: "بيتقال إن لما مراتك تبقى متخانقة في الشغل أو مع صاحبتها، وأنت تقول رأيك وتلبس قبعة الحكيم، هي هتضايق وأنت مش هتفهم ليه اتضايقت لأنها عايزة تتسمع بس وبعد ما تخلص اسألها عن رأيها وبعدها قول رأيك".

وأكد أن "منى سند حقيقي وبتمثل البلورة اللي أنا عايش فيها وبشوف نفسي من خلالها وزي ما بيقولوا وراء كل رجل عظيم امرأة أعظم منه المفروض، ومنى عندها كمية كبيرة من الصدق بهتت عليا".

واختمم حديثه قائلا: "اكتشفت أنا ومنى إننا لما غيرنا في بعض حاجات كتير، التغيير طلع صحي لينا إحنا الاتنين وعلاقتنا، ومكنش في شيء مهم أوي بالعكس كان شيء معطل جدا".