يعيش الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو، مدرب الزمالك، أيامًا عصيبة بعد النتائج المتذبذبة للفريق الأبيض في الفترة الأخيرة.

وتلقى الزمالك هزيمة مساء أمس الجمعة، بنتيجة 2-1، من فريق زد في اللقاء الذي أقيم على استاد القاهرة الدولي، ضمن مباريات الجولة السادسة للدوري المصري الممتاز.

وقد تكون الخسارة من زد المسمار الأخير في نعش مصير أوسوريو مع الزمالك بعدما نادت بعض الأصوات بإقالته بسبب طموحات الفريق الأبيض التي يتطلع لتحقيقها في الموسم الحالي.

والغريب في مسيرة أوسوريو التدريبية حتى الآن، أنه لم يستمر أكثر من 3 مواسم والتي قضاهم مع فريق أتلتيكو ناسيونال الكولومبي منذ موسم 2011-2012، حتى 2014-2015.

أوسوريو بدأ مسيرته التدريبية مع فريق ميلوناريوس الكولومبي في عام 2006 لكنه لم يتوج بأي بطولة ليرحل إلى فريق شيكاغو في عام 2007 وقضى معه 18 مباراة خلال 162 يومًا لكنه تقدم باستقالته لأسباب عائلية.

لينتقل بعدها أوسوريو لتدريب فريق نيويورك، وبعد أن قاد الفريق في 59 مباراة، رحل بسبب انتكاسة النادي عندما تم إقصائهم من فريق دبليو كونكشن، في الجولة التمهيدية من دوري أبطال الكونكاكاف.

وبعد مغادرة نيويورك، انتقل أوسوريو لتدريب ونس كالداس، ورغم أن الفريق كان على وشك الهبوط إلا أنه ساعد الفريق على إحراز لقب الدوري عام 2010، لكنه ترك الفريق بسبب تدريب منتخب هندوراس.

وهو ما حدث بالفعل في 2 فبراير 2011 تم تعيين أوسوريو مدربًا لمنتخب هندوراس، ورغم أن فريق كالداس أعلن أن مدربه سيرحل إلا أنه أعلن بعدها توقف المفاوضات بسبب الخلافات.

وفي 15 نوفمبر، أعلن رئيس نادي بويبلا روبرتو هينايني المكسيكي، عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن خوان كارلوس أوسوريو سيكون المدير الفني، بعد رحيل سيرجيو بوينو، إلا أنه تقدم باستقالته في 22 مارس 2012 بسبب الأداء الضعيف.

 في الفترة من 26 مايو 2015 وحتى 6 أكتوبر تولى أوسوريو تدريب فريق ساوباولو لكنه رحل بعد 25 مباراة فقط بسبب تلقيه عرضًا من منتخب المكسيك وهي المسيرة المفضلة لمدرب الزمالك الحالي.

وبعد أن قضى أوسوريو مع منتخب المكسيك 52 مباراة قرر الرحيل وعدم تجديد تعاقده حيث فضل البحث عن تحدي جديد.

في 3 سبتمبر 2018، عين اتحاد باراجواي لكرة القدم أوسوريو مديرًا لمنتخب باراجواي، إلا أنه رحل بعد اتفاقه مع اتحاد الكرة بالتراضي.

في 10 يونيو 2019، تم تعيين خوان كارلوس أوسوريو كمدير فني لأتلتيكو ناسيونال، انتهت فترة أوسوريو الثانية مع النادي حيث تمت إقالته بعد الهزيمة 3-0 أمام منافس ناسيونال ميلوناريوس.

وفي 16 يونيو 2021، تم الإعلان عن أوسوريو كمدرب جديد لنادي أمريكا دي كالي، في 31 مارس 2022، وترك منصبه في النادي بالتراضي بسبب سوء النتائج والخلافات حول المشروع الرياضي مع مجلس الإدارة.