عاد لاعب الوسط الإسباني رودري للتدريبات الخفيفة مع مانشستر سيتي بعد تعافيه من إصابة في الفخذ، ما يمنح الفريق دفعة معنوية كبيرة قبل انطلاق الموسم الجديد للدوري الإنجليزي الممتاز.
ويأمل النادي أن يكون محور خط الوسط البالغ من العمر 29 عامًا جاهزًا لقيادة الفريق في المباراة الافتتاحية ضد وولفرهامبتون يوم 16 أغسطس.
كان رودري قد أثار قلق الجهاز الفني بقيادة بيب جوارديولا بعد مغادرته مباراة فريقه أمام الهلال السعودي في دور الـ16 من كأس العالم للأندية، والتي انتهت بخسارة مفاجئة.
جاء ذلك بعد شعوره بآلام متكررة، نتيجة إصابة مزدوجة في الركبة تعرض لها خلال معسكر الإعداد في الولايات المتحدة.
ولعب رودري 66 دقيقة على أرضية ملعب غير مثالية في أورلاندو، مما زاد من المخاوف بشأن جاهزيته قبل خمسة أيام فقط من مواجهة الهلال.
ومنذ عودته من عطلة الصيف الأسبوع الماضي، خضع اللاعب لجلسات تدريبية فردية تحت إشراف مدربي اللياقة البدنية.
وفي خطوة إيجابية، شارك رودري جزئيًا في التدريبات الجماعية يوم الإثنين، ومن المتوقع أن ينضم إلى المجموعة في الحصة التدريبية المفتوحة أمام الجماهير في أكاديمية مانشستر سيتي لكرة القدم عصر الثلاثاء، وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل".
ومع اقتراب مباراة الافتتاح ضد وولفرهامبتون على ملعب "مولينو"، يملك جوارديولا خيارات بديلة مثل إلكاي جوندوجان، تيجاني رايندرز، ونيكو جونزاليس لشغل هذا المركز في حال تأخر تعافي رودري.