روسيا تدعو للحوار بشأن أزمة كوريا الشمالية لتجنب «كارثة عالمية» - بوابة الشروق
الأربعاء 21 مايو 2025 5:18 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

روسيا تدعو للحوار بشأن أزمة كوريا الشمالية لتجنب «كارثة عالمية»


نشر في: الثلاثاء 5 سبتمبر 2017 - 7:19 م | آخر تحديث: الثلاثاء 5 سبتمبر 2017 - 7:19 م
- بوتين: فرض مزيد من العقوبات على بيونج يانج «غير مفيد».. وسيأكلون العشب ولن يتخلوا عن تجاربهم النووية
حذر الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، أمس، من «كارثة عالمية» فى حال عدم التوصل إلى تسوية دبلوماسية للأزمة مع كوريا الشمالية، معتبرا أن فرض عقوبات جديدة على بيونج يانج سيكون «غير مفيد وغير فعال». جاء ذلك غداة دعوة واشنطن إلى تشديد العقوبات على كوريا الشمالية خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولى إثر تجربتها النووية الأخيرة.

وقال الرئيس بوتين أمام صحفيين على هامش قمة دول «بريكس» الخمس فى الصين، إن بلاده «تندد» بالأعمال «الاستفزازية» لكوريا الشمالية، فى إشارة إلى إعلان بيونج يانج عن تجربة ناجحة لقنبلة هيدروجينية يمكن تثبيتها على صاروخ. 
لكنه أضاف أن «اللجوء إلى أى عقوبات فى هذه الحالة غير مفيد وغير فعال»، وقد يؤدى إلى معاناة إنسانية على نطاق واسع.
ودعا بوتين إلى حوار حول الأزمة محذرا من أى أعمال أخرى يمكن أن تؤدى إلى تصعيد الوضع. وقال إن «الدخول فى هستيريا عسكرية لا معنى له إطلاقا... كل هذا قد يقود إلى كارثة عالمية»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وشدد الرئيس الروسى على أن فرض عقوبات أشد على كوريا الشمالية لن يغير القيادة فى بيونج يانج، ولن يوقفها عن المسار الذى تسلكه من أجل تصنيع أسلحة الدمار الشامل.
ومضى قائلا: «نعم كما قلت يوم أمس خلال اللقاء مع زملائى، سيأكلون العشب، أنتم تدركون أنهم لن يتوقفوا عن هذا البرنامج إذا لم يشعروا بالأمان»، بحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية.
كانت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكى هايلى، أمس الأول، طالبت فى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولى بتشديد العقوبات على كوريا الشمالية واعتبرت التجربة النووية الكورية الشمالية الأخيرة بمثابة «صفعة» على وجه المجتمع الدولى برمته.
وقرر مجلس الأمن إحالة مشروع قرار يفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية إلى التصويت، الإثنين المقبل.
إلى ذلك، أعلنت سيول أن الرئيسين الأمريكى دونالد ترامب والكورى الجنوبى مون جاى ــ إن اتفقا خلال اتصال هاتفى على إلغاء سقف القدرة الصاروخية لكوريا الجنوبية. وكان يسمح لسيول سابقا حيازة صواريخ بالستية لا يزيد وزن رأسها الحربى على 500 كيلوجرام، وفق اتفاق ثنائى مع الولايات المتحدة.
وفى سياق متصل، أجرت البحرية الكورية الجنوبية، أمس، مناورات ضخمة بالذخيرة الحية لتحذير بيونج يانج من الإقدام على أى استفزاز فى البحر، وذلك بعد يومين على التجربة النووية السادسة والأقوى على الإطلاق للجارة الشمالية.
وقال الكابتن شوى يونج ــ شان قائد المجموعة الحربية البحرية الـ13 فى بيان إنه «إذا قام العدو باستفزاز فوق سطح الماء أو تحت الماء فسنرد فورا لدفنهم فى البحر». ويأتى ذلك فيما تم نشر مدرعات على الحدود مع كوريا الشمالية. 
كما نقلت صحيفة «آسيا بيزنيس ديلى» المحلية عن مصدر بالمخابرات الكورية الجنوبية، أنه تم رصد تحريك كوريا الشمالية، ما بدا أنه صاروخ باليستى عابر للقارات باتجاه ساحلها الغربى.
وقالت الصحيفة فى تقرير لها أمس إن «تحريك الصاروخ بدأ يوم الإثنين بعد يوم من سادس تجربة نووية تجريها كوريا الشمالية، وتم رصده أثناء نقله ليلا لتجنب الأقمار الاصطناعية».
وتابعت الصحيفة أن لدى كوريا الشمالية منشآت إطلاق لبرنامجها الصاروخى تتركز على ساحلها الغرب، إلا أن وزارة الدفاع فى سيول لم تؤكد صحة ما ورد فى التقرير.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك