«فكر 17» يختتم فعالياته بالسعودية: الشباب العربى والثورة الرقمية هما مستقبل التغيير - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 8:12 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«فكر 17» يختتم فعالياته بالسعودية: الشباب العربى والثورة الرقمية هما مستقبل التغيير

رسالة الظهران ــ شيماء شناوى:
نشر في: الخميس 5 ديسمبر 2019 - 7:35 م | آخر تحديث: الخميس 5 ديسمبر 2019 - 7:35 م


المؤتمر ناقش الفكر العربى وآفاق التجديد والاقتصاد الرقمى والثورة الصناعية الرابعة.. وشاكر: يجب الابتعاد بقدر الإمكان عن التكرار فى الأفكار والرؤى
عمامو: مقارنة الفكر العربى بثقافات أخرى يجب أن يتم فى سياقات زمنية متشابهة

اختتمت أعمال المؤتمر السنوى لمؤسّسة الفكر العربى بعنوان «فكر 17»، فعالياته، أمس؛ والذى عقد هذا العام بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافى العالمى «إثراء»، تحت عنوان «نحو فكر عربى جديد»، فى مدينة الظهران بالمملكة العربية السعودية، فى الفترة من 2 إلى 5 ديسمبر الجارى.
وتضمن المؤتمر عددا من الجلسات النقاشية وعقد ورش عمل للشباب تناولت العديد من المحاور الثقافية والفكرية على الأصعدة المختلفة، منها: «العالم غدا: التحديات والأولويات والرؤى، والفكر العربى وآفاق التجديد، والاقتصاد الرقمى، والثورة الصناعية الرابعة، ونحو مفهوم جديد للتنمية، ودور هيئات المجتمع الأهلى فى تجديد الفكر العربى، والمثقفون العرب ودورهم فى تجديد الفكر العربى».
وشهد المؤتمر حضورا رفيع المستوى من مسئولين وسياسيين ومفكرين وإعلاميين، يتقدمهم رئيس مؤسسة الفكر العربى الأمير خالد الفيصل، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وأمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود.
وبورقة بحثية حملت عنوان «القوقعة واللؤلؤة»، عرض وزير الثقافة الأسبق شاكر عبدالحميد، الفرق بين ثقافة التكرار والابتكار، منوهًا إلى ضرورة الابتعاد بقدر الإمكان عن التكرار فى الأفكار والرؤى والنظريات والمفاهيم فهى قُتلت بحثا مثل: الأصالة والمعاصرة والتراث والتجديد وبنية العقل العربى، بل وحتى التنوير، والاهتمام بالمفاهيم والنظريات حول الإبداع والابتكار والموهبة والخيال والاختراع والحوارية الإبداعية والاقتصاد الإبداعى وثروة الأمم الإبداعية وغيرها.
وعن أبرز التحولات والتحديات والرؤى التى يقابلها العالم اليوم وغدًا، قدم جوزيف مايلا، أستاذ العلاقات الدولية، عرضا للتحولات الكبرى التى يشهدها العالم الآن، وانعكاساتها والتحديات التى تطرحها على مختلف الأصعدة.
وحول اختيار عنوان «نحو فكرٍ عربى جديد» لمؤتمر «فكر 17»، أوضح الأمين العام لمؤسسة الفكر العربى هنرى العويط: «الاختيار يوضح رغبة المؤسسة فى إعادة الاعتبار إلى الفكر، فإننا اليوم أحوج ما نكون إلى أن نلتفت إليه، لأن الفكر فى غمرة المتاهات التى يتخبط فيها عالمنا، هو البوصلة التى تدلنا على درب الهدى، والمنارة التى تُرشدنا إلى ميناء السلامة».
وفى الجلسة الخاصة بالاقتصاد الرقمى، قدم عدد من الخبراء جلسات متخصصة تناولت أهم التجارب التنموية الناهضة لبعض البلدان العربية كالإمارات والسعودية والبحرين، وتوقفت عند الأدوات الجديدة فى كيفية معالجة مشاكل التنمية المستدامة، ودور المجتمع الأهلى فى تجديد الفكر العربى.
وحول مقارنة الفكر العربى بالعالمى، قالت المؤرخة التونسية، الدكتورة حياة عمامو، إن مقارنة الفكر العربى بثقافات أخرى، يجب أن يتم فى سياقات زمنية متشابهة، لنتعرف بدقة على مواطن القوة والضعف.
ولفتت إلى أن إرساء فكر عربى جديد يستدعى النقاش حول معنى التجديد فى الفكر العربى، متسائلة: «هل هو تجديد فى طرح المسائل التى يتطرق إليها هذا الفكر؟ أم يتعلق الأمر بتجديد المناهج والمقاربات لتتحول أبحاث العرب من مجرد كتابات لا يعرفها سوى مؤلفيها وخاصة عندما تكون مكتوبة بالعربية، إلى مؤلفات يُعتد بها فى الأوساط الفكرية والثقافية على مستوى العالم؟».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك