حبس تاجر أسماك لاتهامه بقتل جزار بالشارع في الإسكندرية - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 8:44 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

حبس تاجر أسماك لاتهامه بقتل جزار بالشارع في الإسكندرية

عصام عامر
نشر في: الإثنين 5 ديسمبر 2022 - 2:37 م | آخر تحديث: الإثنين 5 ديسمبر 2022 - 2:37 م

قررت نيابة ثاني المنتزه في الإسكندرية، اليوم الإثنين، حبس تاجر أسماك يدعى "صلاح.م.ا"، 4 أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات؛ لاتهامه بقتل شاب يدعى "محمد.إ.أ"، في العقد الرابع من عمره، صاحب محال جزارة وسيراميك، وشهرته "بؤلة"، إثر خلافًا نشب بينهما نتيجة منشورات متبادلة بينهما دوناها عبر "فيسبوك".

وطلبت النيابة العامة تحريات المباحث حول الواقعة، وأمرت بتفريغ محتوى تسجيلات كاميرات المراقبة الموجودة في المنطقة، وسماع أقوال شهود العيان، وصرحت بتسليم جثة القتيل لأسرته لمواراته الثرى، بعد تشريحه مع مدها بالتقرير الأولي للطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة.

ويأتي ذلك فيما شيع المئات من أهالي منطقة أبي قير، شرقي الإسكندرية، مساء الأحد، جنازة المجني عليه إلى مثواه الأخير في مقابر الأسرة، بعد أن قُتِلْ، بطعنة نافذة في الرقبة، على يد آخر.

وتلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، اللواء خالد البروي، إخطارًا من مأمور قسم شرطة ثانٍ المنتزه، يفيد ورود إشارة من شرطة النجدة، حول بلاغًا من الأهالي يفيد مقتل شخص أمام منزله الكائن في منطقة أبي قير.

وبانتقال ضباط وحدة مباحث القسم، رفقة سيارة الإسعاف إلى موقع البلاغ، تبين من المعاينة والفحص الظاهري وجود شاب غارق في دمائه ومسجي على الأرض أمام منزله، وفارق الحياة.

وذكر شهود عيان للشرطة أن المتهم والمجني عليه كان بينهما خلاف سابق، وتم عقد جلسة عرفية منذ نحو شهر وتصالح الطرفين بشكل نسبي، لكن سرعان ما تجدد الخلاف، حيث نشر المتهم صورة للمجني عليه على "فيسبوك"، وهو يحمل بندقية في يده أثناء حضوره حفل زفاف، وهو ما أثار غضبه وقرر أن يردها إليه فنشر له صورة تكشف تورطه واتهامه في أحد الأفعال.

وأوضح شهود العيان للشرطة، أن الأزمة تصاعدت بين الطرفين إلى أن وصلت لحد القتل، حيث أرسل المتهم رسالة إلى المجني عليه قال خلالها: "هخلص عليك"، وبعد ذلك توجه إلى منزله 3 مرات في محاولة للتخلص منه، لكنه لم يتمكن من الوصول إليه.

وأضاف شهود العيان خلال التحريات الأولية، أن المتهم انتظر خروج المجني عليه من منزله ثم سدد له طعنتين نافذتين في الرقبة بسلاح أبيض "سكين" حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وذلك على مرأى من الأهالي في الشارع، ثم لاذ بالفرار إلى شاطئ البحر مصابًا بحالة هستيرية، تبعها بتسليم نفسه للشرطة.

تم التحفظ على السلاح المستخدم في الحادث، ونقل الجثة إلى مشرحة كوم الدكة، وتحرير محضر إداري بالواقعة، وجارٍ العرض على النيابة العامة؛ حيث تباشر التحقيق.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك