أعلنت وزارة الداخلية اللاتفية، اليوم الثلاثاء، في ريجا أن لاتفيا ستبقي على أحد معبريها الحدوديين مع جارتها بيلاروس مغلقا في المستقبل المنظور كإجراء أمني احترازي.
وذكرت الوزارة أن القرار يؤثر على نقطة تفتيش سيلين. وسيظل المعبر الآخر بين لاتفيا، عضوة الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، وبيلاروس مفتوحا.
وتشترك الدولتين في حدود يبلغ طولها 172 كيلومترا.
يشار إلى أن الإغلاق هو أحد الإجراءات التي تم اتخاذها في سبتمبر لتعزيز الأمن ومراقبة الحدود، وكان من المقرر أن تنتهي مدة تطبيقه السبت المقبل.
وقالت الوزارة في بيان إن بعض هذه الإجراءات، ومن بينها تعبئة قوات إضافية والحصول على دعم من الجيش والشرطة ستتوقف السبت القادم، حيث كانت محاولات العبور غير الشرعي للحدود قليلة للغاية.
وتكررت محاولات من مهاجرين من مناطق الأزمات لدخول لاتفيا في السنوات الماضية، وهو الأمر الذي تساهلت معه السلطات البيلاروسية كي تشكل ضغطا سياسيا. ولذلك عززت لاتفيا، وكل من بولندا وليتوانيا، من إجراءات حماية الحدود .