أسند البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية للأقباط الأرثوذكس، أمس الخميس، للأنبا مكاريوس أسقف المنيا وأبو قرقاص، مهمة الإشراف على منطقة أديرة وادي الريان.
وبحسب نص قرار رقم 6 لعام 2016، فإن لجنة من الأساقفة شكلها تواضروس، قرر البابا إسناد لأحد أعضائها وهو مكاريوس مهمة المتابعة المالية والإدارية والروحية، والتواصل مع الجهات الرسمية للدولة، وكذا ما يتعلق بالتبرعات للمكان، وهو دير القديس الأنبا مكاريوس بوادي الريان.
يُذكر أن اللجنة التي شكلها البابا هي لجنة ثلاثية، مكونة من كل من: (الأنبا دانيال، أسقف ورئيس دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، والأنبا ابرام أسقف الفيوم، والأنبا مكاريوس).
كان قد قبل في مارس الماضي، رهبان بالدير بالاتفاقية التي جرت بين الأنبا آرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطي الأرثوذكسي، والمهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، لشق طريق دولي يربط بين الواحات والفيوم.
وأعلن النائب البرلماني عماد جاد انتهاء أزمة بعد قبول عرض المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، وأوضح في تصريحات سابقة لـ«الشروق» أن "أزمة الدير إنتهت بعد جلسة استمرت أكثر من 6 ساعات، مع شباب أقباط لهم علاقة قوية برهبان الدير".
وأضاف: "انتهت الجلسة بموافقة الجميع على عرض محلب"، موضحًا أن الأرض مساحتها 13 ألف فدان سيتم إقامة الدير على 3500 فدان، وهناك مزرعة ستقام على مساحة ألف فدان للدير، والباقي محمية طبيعية على أن يمر طريق «الواحات - الفيوم» خلالها".