قام مجموعة من المتظاهرين بكسر الحاجز الأمني الموجود بأول شارع النادي بطنطا، والمؤدي لمديرية أمن الغربية، ليصلوا بعد ذلك إلى المديرية ويحاصرونها رافعين اللافتات المنددة بحكم العسكر، ومرددين هتافاتهم لتطبيق قانون العزل السياسي وإبعاد الفريق أحمد شفيق عن جولة الإعادة.
كما هتف المتظاهرون ضد الداخلية لفشلها في إدارة الأزمات، ووقوع عشرات الشهداء من جرّاء سوء التعامل مع المواقف. كان المئات من المتظاهرين قد طافوا غالبية شوارع طنطا في مسيرات انضم إليهم خلالها العشرات لتنتهي جولتهم أمام ديوان المحافظة، وأغراهم قلة أعداد الحراسة الأمنية في اختراق الحاجز الأمني والدخول لشارع مديرية الأمن ومحاصرتها.