أنواع مختلفة من الديناصورات قد تكون اختلطت مع بعضها من أجل الحماية - بوابة الشروق
الأربعاء 6 أغسطس 2025 1:56 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

أنواع مختلفة من الديناصورات قد تكون اختلطت مع بعضها من أجل الحماية

نيويورك- د ب أ
نشر في: الأربعاء 6 أغسطس 2025 - 9:15 ص | آخر تحديث: الأربعاء 6 أغسطس 2025 - 9:15 ص

قد تكون الديناصورات صادقت أنواع أخرى من الديناصورات لدواعي تتعلق بالسلامة، حسبما قال العلماء بعد رصد مسارات بشكل غير متوقع تشير إلى أن أنواعا مختلفة ربما سارت يوما جنبا إلى جنب.

ربما تكون الحيوانات الآكلة للعشب والآكلة للحوم قد تعاونت يوما حيث أن القطعان المؤلفة من أنواع مختلفة قد تكون ساعدت الديناصورات في صد هجمات الحيوانات المفترسة والدفاع عن أنفسهم بشكل أفضل.

وفحص العلماء مسارات ديناصورات ترجع إلى 76 مليون سنة تشير إلى قطعان مختلطة من أنواع الديناصورات المختلفة إلى جانب مسارات الحيوانات المفترسة.

وفي منطقة تبلغ مساحتها نحو 29 مترا مربعا، حدد الباحثون مسارات لخمس سحالي قرنية الوجه وحيوانات عاشبة ذات قرون كبيرة وكشكشة عند الرقبة.

ومن المرجح أن بعض آثار الأقدام التي يبلغ طولها أكثرمن 70 سنتيمترا، تعود إلى حيوان ستيراكوصور ألبرتيني.

وقد تكون المسارات الأخرى التي يبلغ طولها 67 سنتيمترا، تشكلت من جانب حيوان أنكيلوصور مدرع. وربما تنتمي المسارات الأخرى إلى ديناصور آكل لحوم صغير واثنين من التيرانوصورات.

وتسير أغلب المسارات في نفس الاتجاه وتتوزع بشكل متساو مما يشير إلى أن آكلي العشب تحركوا معا كقطيع عبر السطح الموحل.

وفي المجمل، اكتشف علماء الحفريات أكثر من مئة أثر لأقدام الديناصورات محفوظة من أربع أنواع مختلفة على الأقل في متنزه الديناصورات الإقليمي في ألبرتا، بما في ذلك آثار أقدام الحيوانات آكلة العشب ذات القرون والتيرانوصورات الكبيرة الآكلة للحوم.

تتميز المسارات التي وُجدت في بادلاندز (أراضي وعرة) تعرف بثرائها بالحفريات، بترتيبها المكاني حيث كانت مسارات الحيوانات الآكلة للعشب قريبة من بعضها على نحو غير معتاد.

وجرى العثور على آثار الأقدام بشكل غير متوقع العام الماضي. وكان اكتشاف مفاجئ حيث أن المنحدرات شديدة الانحدار في المنطقة ومعدلات التآكل المرتفعة نادرا ما تحفظ أسطح الرواسب المسطحة المطلوبة لتشكيل المسارات، بحسب ما قاله فيل بيل وفريق من جامعة نيو إنجلاند بأستراليا الذين نشرت دراستهم في دورية "بلوس وان".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك