قال جيمي لاي، أحد أباطرة الإعلام المحلي والمؤيد للديمقراطية في هونج كونج، اليوم الجمعة، إن أمر هونج كونج سينتهي حال أرسلت بكين قوات عسكرية إلى المدينة، وأن رد الفعل الذي سيلي ذلك يمكن أن يؤدي إلى نهاية الحكومة الصينية.
وأضاف لاي إنه مع عدم إظهار الاحتجاجات في هونج كونج اشارة على تهدئة وتيرتها، لن يكون أمام الصين خيار آخر سوى التدخل باستخدام القوات العسكرية المتمركزة حاليا في مدينة شنجن الصينية القريبة من هونج كونج، ومن الممكن أن تؤدي هذه الخطوة إلى رد فعل عالمي غير مسبوق، ربما يقود إلى انهيار الحكومة الصينية.
وقال لاي لتلفزيون "بلومبرج" اليوم الجمعة في منزله ب منطقة كولون في هونج كونج: "سيكون هذا تكرارا لمذبحة ميدان تيانانمين، وسيضع العالم كله ضد الصين. وإذا ما قررت الولايات المتحدة سحب وضع هونج كونج التجاري الخاص على خلفية مثل ذلك التدخل، سيؤدي ذلك إلى كارثة... هونج كونج سوف تنتهي، واعتقد أن الصين أيضا سوف تنتهي".
يشار إلى أن الولايات المتحدة هي ثالث أكبر شريك تجاري لهونج كونج، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين الطرفين 38 مليار دولار العام الماضي، أي 3ر5 في المئة من إجمالي تجارة المدينة.