وافقت الحكومة الايرلندية على فرض إجراءات أكثر صرامة للحد من انتشار فيروس كورونا، إلا أنها لم توافق على توصية الفريق الوطني المعني بطوارئ الصحة العامة بإعادة بفرض إجراءات الاغلاق.
ورفضت الحكومة الائتلافية توصية الفريق بفرض قيود المستوى 5، وهو أعلى مستوى بموجب "خطة التعايش مع كوفيد-19" واختارت بدلا من ذلك قيود المستوى 3 الأقل صرامة.
وبموجب قيود المستوى 3، المتوقع فرضها اعتبارا من غدا الثلاثاء، يمنع الأشخاص من السفر خارج مقاطعاتهم.
وسيتم السماح لستة زوار فقط من أسرة واحدة أخرى بزيارة منازل خاصة. ولن يسمح بأي تجمعات اجتماعية أو عائلية أخرى.
وستظل الحانات والمطاعم مفتوحة، لكن مع قيود إضافية. وستقتصر خدمات الحانات التي لا تقدم الطعام على تقديم المشروبات لما لا يزيد عن 15 شخصا في الهواء الطلق.
وستظل حانات دبلن التي لا تقدم الطعام مغلقة. ويتم فرض قيود المستوى 3 في العاصمة منذ 18 سبتمبر الماضي.
وكانت قيود المستوى الخامس، وهو أعلى مستوى في خطة " التعايش مع فيروس كورونا" تنص على إغلاق جميع الأعمال التجارية غير الاساسية وإلزام المواطنين بعدم الابتعاد عن منازلهم لمسافة أكثر من 5 كيلومترات، وعدم السماح بالزيارات الخاصة.
وسوف تظل المدارس مفتوحة ولكن لن يتم السماح بأي تجمعات في الأماكن المفتوحة أو المغلقة، مثل المؤتمرات أو الفعاليات الرياضية.
وكتب بول ريد، الرئيس التنفيذي لقطاع الصحة في إيرلندا تغريدة قال فيها "هناك قلق واضح بشأن فيروس كورونا، ولكننا نعلم أيضا تأثير القيود الصارمة أو الاعتيادية في المجتمع على الصحة العامة والعقلية والاقتصاد".
وأضاف" يجب مراعاة توصيات المستوى الخامس في هذا السياق أيضا".
وجاءت هذه التوصيات مساء أمس الأحد، بعد يوم من إعلان وزارة الصحة عن تسجيل 613 حالة إصابة بفيروس كورونا، فيما تعد أعلى حصيلة إصابات يومية منذ أكثر من خمسة أشهر.
ويبلغ إجمالي حالات الاصابة بالفيروس في إيرلندا 38 ألفا و 32 حالة وحالات الوفاة نتيجة الفيروس 1810 حالة.