قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه هاجم قبل قليل، منطقة صور في جنوب لبنان، بذريعة استهداف عناصر تعمل على تأهيل البنية التحتية لحزب الله في صور.
وادعى المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في تدوينة عبر صفحته بمنصة «إكس»، أن «البنية التحتية استخدمت لإنتاج معدات لصالح إعادة إعمار بنى تحتية إرهابية تم استهدافها وتدميرها خلال الحرب».
وشنّ الطيران الإسرائيلي، اليوم الخميس، سلسلة غارات في قضاء صور جنوب لبنان، استهدفت محيط بلدة العباسية ووادٍ يقع بين طورا وطيردبا.
وبحسب ما نشرته الوكالة اللبنانية الرسمية، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على المنطقة الواقعة بين بلدتي طورا والعباسية – حي الوادي جنوب لبنان، مستهدفاً منطقة مفتوحة.
وهرعت سيارات الإسعاف إلى المكان المستهدف للتأكد من وجود إصابات محتملة، فيما سُجلت حالة هلع وخوف لدى الطلاب في مدارس معركة والعباسية وطورا وصور جراء الغارة.
من جانبها، زعمت القناة 12 الإسرائيلية، استهداف موقع في جنوب لبنان لإنتاج مواد بناء يستخدمها حزب الله لإعادة تأهيل البنى التحتية.
وفي وقت سابق، قال حزب الله اللبناني، إنه على الرغم من التزام لبنان بوقف إطلاق النار، فإن الحزب غير ملزم بالانخراط في مفاوضات سياسية مع إسرائيل.
وأكد أن موضوع حصرية السلاح لا يُبحث استجابة لطلب أجنبي أو ابتزاز إسرائيلي إنما يناقش في إطار وطني، مؤكدا حقه المشروع في مقاومة الاحتلال والعدوان والوقوف إلى جانب الجيش والشعب لحماية سيادة لبنان.
وتتسارع وتيرة التطورات على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية وسط مؤشرات على مرحلة تصعيد جديدة قد تضع المنطقة على حافة مواجهة واسعة.
وحذرت هيئة البث الإسرائيلية من أنه «لا مكان محصن في لبنان» إذا واصل الحزب إعادة تسليحه، فيما تتجه تل أبيب إلى ترجمة تهديداتها بسلسلة من الضربات الجوية التي أصبحت شبه يومية، وإن كانت لا ترقى بعد إلى مستوى الحرب المفتوحة.