هنأ الحاج ماهر شيتة، عمدة قرية نجريج بمحافظة الغربية، مسقط رأس محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي والمنتخب الوطني، المصريين والعرب بفوز «صلاح» بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا للعام الثاني على التوالي.
وأضاف خلال مداخلة لبرنامج «على مسؤوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء اليوم الثلاثاء، أن أهالي القرية كانوا يتوقعون حصوله على الجائزة للمرة الثانية، متابعًا: «كان عندنا يقين إن ربنا هينصره ويبقى أفضل لاعب في إفريقيا».
وأوضح أن «صلاح» يستحق هذه الجائزة بالنظر إلى المستوى الذي ظهر به مع فريق ليفربول والمنتخب الوطني، والذي ساهم في تأهله لنهائيات كأس العالم بروسيا.
وذكر أنه أقيمت احتفالية لمتابعة توزيع جوائز الاتحاد الإفريقي في مركز شباب محمد صلاح، بحضور وكيل وزارة الشباب والرياضة، وأهالي القرية، مضيفًا أن جميع الأهالي أصروا على الحضور رغم برودة الجو للاحتفال بـ«صلاح».
ووجه رسالة إلى نجم نادي ليفربول الإنجليزي قائلًا: «بقوله ألف مبروك، شرفتنا ورفعت رأسنا وإحنا فخورين دايمًا بيك وهنفضل فخورين، لأنك ابن نجريج وبسيون وجمهورية مصر العربية»، موضحًا أن صلاح كرر تجربة كوكب الشرق أم كلثوم في إجماع الناس على حبه.
وتوج محمد صلاح، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي والمنتخب الوطني، بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا، خلال الحفل الذي أقامه الاتحاد الإفريقي في العاصمة السنغالية داكار، مساء الثلاثاء.