داعية: مفهوم لا حياء في الدين لدى العامة خاطئ جدا - بوابة الشروق
الأحد 12 مايو 2024 1:43 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

داعية: مفهوم لا حياء في الدين لدى العامة خاطئ جدا


نشر في: الثلاثاء 8 يونيو 2021 - 4:46 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 8 يونيو 2021 - 4:46 ص

قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن مفهوم مقولة: «لا حياء في الدين» لدى العامة خاطئ جدًا، معقبًا: «الدين كله حياء، لكن لا حياء في العلم».

وأضاف خلال حواره لبرنامج «البيه والهانم» مع الإعلاميان رنا عرفة وممدوح الشناوي المذاع على فضائية «صدى البلد»، مساء الاثنين، أن هناك امرأة جاءت إلى الرسول تسأله عن كيفية التطهر من الحيض، فأخبرها الرسول عن كيفية التطهر في جمع من النساء، ثم قال لها: «خذي فرسة أي قطعة قطن من مسك فتطهري».

وتابع: «فسألته المرأة قائلة: كيف أتطهر؟، فجاذبتها السيدة عائشة، وقالت لها: تتبعي أثر الدم»، معقبًا: «التفاصيل الدقيقة عند النساء، وهذا يدل على النبي أهتم بشكل بالغ بتعليم المرأة».

وأوضح أن الحكمة من عدم إنجاب السيدة عائشة من الرسول هو التفرغ للعلم، ونقل ما يحدث في بيت النبوة إلى الأمة بالحرف، متابعًا: «أن النبي أهتم بشكل بالغ بتعليم النساء، ففي ذات يوم" دَخَلَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى ضُبَاعَةَ بنْتِ الزُّبَيْرِ، فَقالَ لَهَا: لَعَلَّكِ أرَدْتِ الحَجَّ؟ قالَتْ: واللَّهِ لا أجِدُنِي إلَّا وجِعَةً، فَقالَ لَهَا: حُجِّي واشْتَرِطِي، وقُولِي: اللَّهُمَّ مَحِلِّي حَيْثُ حَبَسْتَنِي.. وكَانَتْ تَحْتَ المِقْدَادِ بنِ الأسْوَدِ"، أي إذا حدث طارئ أثناء العمرة أو الحج، فتتحللى من موضعها، وليس عليكي شيء، وإذا لم تقل ذلك، فعليها ذبح هدي».

وذكر أن النَّبِيُّ مر ﷺ بِامْرَأَةٍ تَبْكِي عِنْدَ قَبْرٍ فَقَال: اتَّقِي الله وَاصْبِرِي فَقَالَتْ: إِلَيْكَ عَنِّي، فَإِنِّكَ لَمْ تُصَبْ بمُصِيبتي، وَلَمْ تعْرفْهُ، فَقيلَ لَها: إِنَّه النَّبِيُّ ﷺ، فَأَتتْ بَابَ النَّبِّي ﷺ، فلَمْ تَجِد عِنْدَهُ بَوَّابينَ، فَقالتْ: لَمْ أَعْرِفْكَ، فقالَ: إِنَّما الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأولَى"، معقبًا: «النبي مكنش بيسيب النساء، وكان بيعملهم».

وأشار إلى أن المرأة ليس فرضا عليها خدمة أهل الزوج، وإن فعلت ذلك من باب التودد للزوج، فتثاب على هذا الأمر، قائلًا: «ليس من حق الزوج إجبار زوجته على خدمة أهله».

واستطرد: «كان النبي صلى الله عليه وسلم عند السيدة عائشة، فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصحفة فيها طعام، فضربت السيدة عائشة يد الخادم فسقطت الصحفة فانفلقت، فجمع النبي صلى الله عليه وسلم فلق الصحفة، ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة ويقول «غارت أمكم»، ثم حبس الخادم حتى أتى بصحفة من عند التي هو في بيتها، فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كسرت صحفتها، وأمسك المكسورة في بيت التي كسرت فيه».

ولفت إلى أن سيدنا جبريل عليه السلام نزل من السماء بعد هذه الواقعة بقطعة من القماش عليها صورة عائشة، وقال للنبي: «هذه زوجتك في الجنة»، مشيرًا إلى أن هناك ضرورة للتجاوز عن أخطاء النساء وقت الغيرة، كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك