المدير الإقليمي للصحة العالمية: جدري القردة يتطور بسرعة.. ومازال الخطر متوسطا - بوابة الشروق
الجمعة 3 مايو 2024 6:01 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المدير الإقليمي للصحة العالمية: جدري القردة يتطور بسرعة.. ومازال الخطر متوسطا

منى زيدان
نشر في: الأربعاء 8 يونيو 2022 - 1:35 م | آخر تحديث: الأربعاء 8 يونيو 2022 - 1:35 م

قال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن حالات جدري القردة في البلدان غير الموطونة بالمرض في جميع أنحاء العالم تستمر في الارتفاع، حيث أبلغ عن 780 حالة إصابة مؤكدة، في 27 بلدا حتى 2 يونيو الجاري، ولكن لم يبلغ عن أي حالة وفاة خلال الفاشية الحالية.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي يعقده المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لعرض آخر مستجدات فيروس جدري القرود بمنطقة شرق المتوسط.

وأضاف المنظري أنه في إقليم شرق المتوسط، أبلغ إجمالا عن 14 حالة مؤكدة مختبريا من بلدين اثنين، 13 حالة في الإمارات العربية المتحدة، وحالة واحدة في المغرب.

وأكد أن الوضع يتطور بوتيرة سريعة، ولا تزال الاستقصاءات الوبائية جارية، مردفا: "في الوقت الحالي، قيمت منظمة الصحة العالمية الخطر المحدق بالصحة العامة في المجمل بأنه متوسط على كلا الصعيدين العالمي والإقليمي".

وأضاف أن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية يتابع مع السلطات الصحية في كلا البلدين لإدارة الفاشية الحالية ووقف سريان المرض من خلال الترصد المكثف وتتبع المخالطين، فضلا عن ضمان حماية العاملين في مجال الرعاية الصحية أثناء علاجهم للمرضى المصابين.

وذكر المنظري، أن جميع المرضى معزولون الآن لحين تعافيهم الذي يستغرق بضعة أسابيع بالعلاج الداعم.

ولفت إلى عمل المنظمة مع تلك البلدان على زيادة نشر الوعي بين المجتمعات المحلية التي يحتمل تضررها، فضلا عن توعية مقدمي الرعاية الصحية والعاملين في المختبرات، وهو أمر ضروري لتحديد الحالات والحيلولة دون زيادتها، وإدارة الفاشية الحالية بفعالية.

وأوضح المنظري أنه يمكن إيقاف هذه الفاشيات، ولكن من الأمور البالغة الأهمية أن تدعم البلدان الخدمات الصحية، وأن توقف انتقال العدوى من المصابين إلى غيرهم.

وتابع أنه في البلدان التي لم يبلغ فيها عن أية حالات إصابة مؤكدة، فتعمل المنظمة مع السلطات الصحية من أجل زيادة تدابير التأهب، ومنها توعية عامة الناس بالمرض وبأعراضه، وضمان قدرة العاملين في مجال الرعاية الصحية على الاكتشاف السريع للحالات المشتبه فيها وعزلها، وتنمية القدرات المختبرية من أجل التشخيص السريع للحالات المشتبه فيها.

وتابع: "على الرغم من أن المنظمة لا توصي بفرض قيود على السفر، فإننا نحث أي شخص يشعر باعتلال الصحة أثناء أو عقب السفر إلى بلدان غرب ووسط أفريقيا التي يتوطن فيها المرض أن يبلغ بذلك".

وأوضح المنظري أنه قد تنتقل العدوى إلى أي شخص يخالط عن قرب شخصا مصابا بجدري القردة، فهذا الفيروس ينتشر، بشكل رئيسي، من خلال التلامس أو المخالطة عن قرب التي تتيح التعرض لقرح أو آفات أو تقرحات معدية على الجلد أو في الفم أو الحلق.

وقال المنظري، إن جدري القردة يعد مرضا جديدا على إقليم شرق المتوسط، وتعكف المنظمة حاليا على التنسيق الوثيق مع المقر الرئيسي للمنظمة وسائر أقاليم المنظمة لمعرفة المزيد عن أسباب ظهوره الآن في البلدان غير الموطونة بجدري القردة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك