قال رئيس الهيئة العامة السورية للاجئين، تيسير النجار، إن "الضربات العسكرية الروسية في سوريا لم تغير أي شيء على الأرض، بل زادت من أزمة المواطنين المدنيين، وأدت لهروبهم كلاجئين على الحدود هربًا من الضربات الجوية الروسية".
وأضاف «النجار» خلال مداخلة هاتفية لغرفة الأخبار بفضائية «سي بي سي اكسترا»، الخميس، أن "الضربات الجوية الروسية استهدفت منازل المدنين، أكثر من استهدافها لمواقع تنظيم «داعش»".
وأكد على أن التدخل الروسي في سوريا تعتبر محالة لتدعيم نظام الرئيس بشار الأسد، وليس محاربة الإرهاب، مؤكدًا على أن الحل السياسي هو الأنسب للأزمة السورية، عن الخيار العسكري الذي يلجأ دائما له «الأسد» بدعوى محاربة الإرهاب.
وأوضح رئيس الهيئة العامة السورية للاجئين، أن المعارضة السورية تطلب الحل السياسي للأزمة منذ عام 2012، في ظل مماطلة للحلول السياسية من نظام «الأسد» بحجة محاربة الإرهاب، متابعًا: «الإرهاب كلمة فضفاضة يستخدمها النظام للهرب من الحل السياسي، والإ{هاب دخل سوريا من الخارج ولا يوجد سوري واحد إرهابي».