كشف البرازيلي إيدير ميليتاو، مدافع نادي ريال مدريد الإسباني، عن كواليس فترة صعبة مرّ بها خلال العامين الماضيين بعد تعرضه لإصابتين متتاليتين بقطع في الرباط الصليبي، مشيرًا إلى أنه فكر جديًا في اعتزال كرة القدم.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة «آس» الإسبانية، قال ميليتاو:«بعد إصابتي الثانية بقطع في الرباط الصليبي، راودتني أفكار كثيرة، وكان أبرزها اعتزال كرة القدم، لأنه ليس بالأمر السهل».
وأضاف المدافع الدولي:«لكن بفضل دعم أسرتي وزملائي في ريال مدريد، استطعت تجاوز هذه المرحلة الصعبة، وأنا اليوم سعيد بعودتي والمشاركة مجددًا مع الفريق».
وأكد ميليتاو أن تجربته مع الإصابة الثانية كانت مختلفة تمامًا، موضحًا: «لقد تعاملت مع الإصابة الثانية بطريقة مختلفة، لأنني كنت أعرف تفاصيل العلاج والنظام التأهيلي جيدًا، لكن رغم ذلك لم يكن الأمر سهلًا أبدًا».
وكان ميليتاو قد تعرض لأول إصابة بقطع في الرباط الصليبي عام 2023، قبل أن تتجدد الإصابة في عام 2024، ما جعله يغيب لفترات طويلة عن الملاعب، ويخوض رحلة تأهيل شاقة قبل العودة إلى المستطيل الأخضر.
ورغم تلك المعاناة، أثبت ميليتاو عزيمته في العودة، ليصبح أحد أعمدة ريال مدريد الدفاعية مجددًا هذا الموسم، وسط إشادة من جماهير النادي بصلابته وإصراره على مواصلة مشواره الكروي بعد محنة كادت تُنهي مسيرته مبكرًا.