مسؤول بالصحة العالمية: قلقون من التراخي السابق لأوانه في تطبيق التدابير الاحترازية لمواجهة كورونا - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 10:23 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مسؤول بالصحة العالمية: قلقون من التراخي السابق لأوانه في تطبيق التدابير الاحترازية لمواجهة كورونا

أحمد بدراوي
نشر في: الأربعاء 8 ديسمبر 2021 - 2:21 م | آخر تحديث: الأربعاء 8 ديسمبر 2021 - 2:21 م

قال الدكتور أحمد بن سالم المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إن هناك قلق بالمنظمة إزاء التراخي السابق لأوانه في تطبيق التدابير الاجتماعية والصحية المتعلقة بمواجهة فيروس كورونا.

وشدد خلال كلمته باجتماع الفريق الاستشاري الإسلامي الثامن الذي استضافته مشيخة الأزهر الشريف اليوم الأربعاء، على أهمية مواصلة الإجراءات والتدابير الصحية والحملات التوعوية، رغم انخفاض حالات الإصابة والوفيات في إقليمنا، فالجائحة لم تنته بعد.

وأشار مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط إلى أن الفريق كان شريكا رئيسًا في استراتيجية المنظمة الرامية إلى إشراك المؤسسات والجهات الدينية الفاعلة في دعم الاستجابة لجائحة فيروس كورونا، حيث أصدر الأزهر الشريف ومجمع الفقه الإسلامي الدولي رسائل دينية لنشر هذه الرسائل دعمًا للتدابير الصحية الوقائية التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية، ومنها التباعد البدني وغسل اليدين وارتداء الكمامات.

وأضاف أن المنظمة ملتزمة بتوسيع نطاق تعاونها مع الفريق الاستشاري في مناحٍ أخرى غير شلل الأطفال وجائحة فيروس كورونا، لتقديم المزيد من الدعم لأولويات الصحة العامة، مع دعمنا لتعاون الفريق الاستشاري مع الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا لإعداد دراسات بحثية توفق بين وجهات النظر التقنية والدينية بشأن موضوعات جديدة في مجال الصحة العامة.

وأكد أن الفرق التقنية بمنظمة الصحة العالمية مستعدة لدعم هذه المبادرة المهمة والاستفادة من نتائجها النهائية لتعزيز الوعي المجتمعي بشأن تدخلات الصحة العامة الأساسية.

ويعتبر الفريق الاستشاري الإسلامي اتحادا إسلاميا، تم إنشاؤه في عام 2013 بين الأزهر ‏الشريف ومجمع الفقه الإسلامي الدولي، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجموعة البنك الإسلامي ‏للتنمية، ويضم علماء دين وخبراء تقنيين.‏

ويحرص الفريق على مواصلة دعم المبادرات العالمية الساعية لحماية صحة الإنسان، وإذكاء الوعي بالقضايا ذات الأولوية في مجال الصحة ‏العامة في المجتمعات المحلية، من خلال المواءمة بين وجهات النظر التقنية والدينية، والاستفادة ‏من علماء الدين والأئمة وأصحاب التأثير في المجتمعات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك