دعا رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا الاتحاد الأوروبي إلى النظر بعناية في تداعيات استراتيجية الولايات المتحدة القومية الجديدة.
وقال كوستا خلال فعالية في باريس "نحن في حاجة للتركيز على بناء أوروبا تدرك مدى تغير العلاقات بين الحلفاء والتحالفات التي أعقبت الحرب العالمية الثانية".
وانتقد كوستا بقوة ما يتردد على تعرض حرية التعبير للرقابة في أوروبا والموافقة على "النفوذ المتزايد للأحزاب الأوروبية الوطنية"، كما تقول الاستراتيجية الأمريكية.
وأوضح كوستا، "ما لا نستطيع قبوله هو هذا التهديد بالتدخل في الحياة السياسية لأوروبا. لا يمكن أن تحل الولايات المتحدة محل المواطنين الأوروبيين في تقرير من هو على صواب ومن هو على خطأ".
وقال كوستا، "لا يمكن أن تحل الولايات المتحدة محل أوروبا في رؤيتها لحرية التعبير"، مضيفا "تاريخنا علمنا أنه لا توجد حرية تعبير بدون حرية معلومات".
وقال كوستا، إنه يتعين على أوروبا أن تتمكن من أن تحل محل الولايات المتحدة في قيادة الناتو في المستقبل القريب.