هانكوك الكورية الجنوبية تورد الإطارات للسيارة الكهربائية بورش تايكان 4 إس - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 7:39 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

هانكوك الكورية الجنوبية تورد الإطارات للسيارة الكهربائية بورش تايكان 4 إس

(د ب أ)
نشر في: الخميس 9 يوليه 2020 - 12:40 م | آخر تحديث: الخميس 9 يوليه 2020 - 12:40 م

أعلنت شركة هانكوك تاير أند تكنولوجي الكورية الجنوبية سابع أكبر منتج لإطارات السيارات في العالم اليوم الخميس قيامها بتوريد الإطارات للسيارة الكهربائية تايكان 4 إس التي تنتجها شركة صناعة السيارات الرياضية الفارهة بورشه.

وذكرت هانكوك في بيان أنها تقوم بتوريد إطاراتها عالية الأداء من طراز فينتوس إس1 إيفو3 للسيارات متعددة الاستخدام ذات التجهيز الرياضي (إس.يو.في) إلى شركة بورشه الألمانية منذ النصف الأول من عام 2019 لاستخدامها كإطار أصلي مع أسرع سيارة كهربائية صالون تنتجها الشركة الألمانية.

ولم تكشف الشركة الكورية الجنوبية عن مدة عقد التوريد ولا قيمته الإجمالية بحسب وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء.

وتورد هانكوك الإطارات كمكون أصلي إلى بورشه لاستخدامها في سيارتها من فئة ماكان "إس.يو.في" منذ أبريل 2015 وفي السيارة كاينيه منذ يونيو 2019 وهو ما يؤكد جودة إطارات هانكوك في السوق العالمية بحسب يونهاب.

يذكر أن توريد الإطارات لشركات صناعة السيارات مباشرة لا يحقق إيرادات كبيرة لشركات صناعة الإطارات لكنه يضمن وجود شركات السيارات الكبرى في قائمة عملاء شركة الإطارات وهو ما يساعد في تعزيز صورة علامتها التجارية في السوق بما يؤدي إلى ارتفاع سعر باقي منتجاتها من الفئات الأقل.

ويعتبر بيع الإطارات إلى أصحاب السيارات كإطارات بديلة فيما بعد أكثر ربحية بالنسبة لشركات صناعة الإطارات.

يذكر أن هانكوك تبيع منتجاتها إلى حوالي 50 شركة سيارات أجنبية منها شركات صناعة السيارات الفارهة الألمانية أودي وبي.إم.دبليو ومرسيدس بنز وبورشه بهدف تحسين صورة علامتها التجارية في الأسواق العالمية.

كانت أرباح هانكوك قد تراجعت خلال الربع الأول من العام الحالي حتى 31 مارس الماضي بنسبة 34 في المئة سنويا إلى 28ر8 مليار وون كوري جنوبي (66 مليون دولار) مقابل 23ر123 مليار وون خلال الفترة نفسها من العام الماضي وذلك بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد والتي أدت إلى تراجع الطلب العالمي على السيارات والإطارات .



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك