ذكرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم، أنه يجري حاليا التنسيق مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية بشأن الإعداد لإنشاء منصة السجل الإلكتروني العربي للملكية الفكرية.
جاء ذلك في بيان الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، الذي ألقته الوزير مفوض الدكتورة مها بخيت مدير إدارة الشؤون القانونية ووحدة الملكية الفكرية والتنافسية بالجامعة العربية، أمام الدورة الـ 66 للجمعية العامة للمنظمة العالمية للملكية الفكرية في جنيف.
وأشار البيان في هذا الصدد، إلى أن جامعة الدول العربية تواصل التعاون المثمر والبناء مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية في ضوء مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين منذ العام 2000، والتي تم تحديثها في العام 2018، حيث أرست قواعد التعاون والعمل المشترك، بما يحقق مصالح المنطقة العربية بشأن موضوع الملكية الفكرية.
ونوه البيان بالعرض التقديمي الذي قدمته المنظمة العالمية للملكية الفكرية في الاجتماع الـ 14 للجنة الدائمة للملكية الفكرية الذي عقد في مايو 2025 بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، حول مشروع إنشاء منصة السجل الإلكتروني العربي للملكية الفكرية، لافتا إلى أن أعضاء هذه اللجنة هم المسؤولون الحكوميون عن مكاتب الملكية الفكرية بالدول العربية، ومن مهامها تنسيق الموقف العربي للاستفادة من البعد التنموي للملكية الفكرية، خاصة في إطار لجنة التنمية بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية.
كما أشار البيان إلى أن جامعة الدول العربية تواصل التنسيق مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية بشأن تنفيذ الخطة السنوية للأنشطة المشتركة بين الجانبين، موضحة في هذا الصدد أنه فيما يتعلق بالخطة السنوية للعام 2025، تم عقد ويبينار حول إنفاذ الملكية الفكرية لمسؤولي السلطة القضائية في الدول العربية في يونيو الماضي، ومن المقرر كذلك عقد جلسة إحاطة عن مستجدات المشروعات التي تقدمها المنظمة إلى دول المنطقة العربية، إلى جانب تنظيم اجتماع حول متابعة مشروع إنشاء شبكة دعم مراكز التكنولوجيا والابتكار في المنطقة العربية – TISC تحت رعاية جامعة الدول العربية.
وثمن البيان الجهود التي تبذلها المنظمة العالمية للملكية الفكرية من أجل تعزيز حقوق الملكية الفكرية على الصعيد العالمي من خلال رؤى ومشروعات جديدة لتحويل الملكية الفكرية إلى نشاط اقتصادي وابتكاري، من أجل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة المعتمدة من الأمم المتحدة لتحسين حياة الملايين من الشعوب حول العالم، لاسيما الدعم الذي تقدمه المنظمة بصفة خاصة إلى دول المنطقة العربية بهدف تعزيز حماية حقوق الملكية الفكرية وتعزيز الابتكار.