أعربت الجزائر عن إدانتها الشديدة ورفضها القاطع لـ"المخططات الإسرائيلية التي ترهن مستقبل قطاع غزة ومستقبل الدولة الفلسطينية ومستقبل السلام في المنطقة برمتها"، داعية المجتمع الدولي إلى "تحمل المسئوليات الملقاة على عاتقه لوضع حد لهذه المخططات ووقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ ما يقرب العامين".
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الجزائرية اليوم السبت: "بعد أيام قلائل من انعقاد المؤتمر الدولي لحل الدولتين الذي جدد تأكيد المجتمع الدولي على هذا الحل باعتباره الإطار الوحيد الكفيل بإرساء تسوية عادلة ودائمة ونهائية للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، تثبت السلطة القائمة بالاحتلال مجددا عدم اكتراثها بإرادة المجتمع الدولي وقراراته، وهي تخطط لإعادة احتلال قطاع غزة عسكريا وتهجير سكانه قسرا وعنوة".
وبعد ان عبرت عن "إدانتها الشديدة ورفضها القاطع لهذه المخططات الإسرائيلية التي ترهن مستقبل قطاع غزة ومستقبل الدولة الفلسطينية ومستقبل السلام في المنطقة برمتها"، أكدت الجزائر أن "قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة ومكون أصيل لا ينفصل عن الدولة الفلسطينية التي أقرتها الشرعية الدولية وتطالب بها المجموعة الدولية".
وأهابت الجزائر بالمجتمع الدولي، وبالخصوص مجلس الأمن الأممي، "لتحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقه لوضع حد لهذه المخططات الإسرائيلية ولوقف حرب الإبادة التي يسلطها على الشعب الفلسطيني منذ ما يقرب العامين".
ونوهت الجزائر إلى "ضرورة الإسراع في التكفل بالأولويات الاستعجالية التي يفرضها الوضع الراهن، لا سيما الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة”، مشددة على أن " إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف تمثل استحقاقا تاريخيا غير قابل للتصرف وغير قابل للتقادم وغير قابل للمساومة".