عمرو القاضى: وضعت تحويشة عمرى فى «صندوق الدنيا» - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 8:55 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عمرو القاضى: وضعت تحويشة عمرى فى «صندوق الدنيا»

 إيناس عبدالله:
نشر في: السبت 9 نوفمبر 2019 - 2:10 م | آخر تحديث: السبت 9 نوفمبر 2019 - 2:10 م


* لم أعط لنفسى أى مساحة إضافية بعد أن أصبحت منتجا للفيلم.. هناك خطة لعرضه فى المهرجانات والبداية «البحر الأحمر»
* حساباتى كمنتج دفعتنى للتعاون مع خالد الصاوى وباسم سمرة.. ونحاول تحقيق المعادلة الصعبة فى إرضاء النقاد والجمهور معا

كشف الفنان عمرو القاضى فى تصريحات خاصة لـ«الشروق» عن أسباب تصديه لإنتاج فيلم «صندوق الدنيا» تأليف وإخراج عماد البهات، هذا العمل الذى شهد سلسلة من التأجيلات منذ عام 2016، أى قرابة نحو 3 أعوام، حتى ظن كثيرون أنه لن يخرج للنور، إلى أن جاءت اللحظة وأعلن فيها عمرو القاضى، وهو أحد أبطال الفيلم منذ بدايته، أنه سيتولى تمويله مهما كلفه الأمر وقال «القاضى»:
مؤمن أن السينما المصرية حاليا بحاجه إلى مد يد العون لها من قبل أهل الفن جميعا، وهو واجب علينا، فنحن حصلنا على الكثير منها وحان الوقت كى نرد الجميل ونساهم فى نهضتها من جديد، وكثير من الفنانين الكبار اتجهوا للإنتاج وهم قدوة حقيقية لنا، أمثال فريد شوقى ونور الشريف الذين تصدوا لأسماء لا تزال فى بداية مشوارها سواء كانوا مؤلفين أو مخرجين وساهم فى صناعة نجوميتهم، ومن هنا قررت خوض التجربة، ووضعت فيها «تحويشة عمرى» رغم أن البعض نصحنى أن أفعل مثل بعض الزملاء الذين استثمروا أموالهم فى افتتاح مقاهى أو مطاعم، وأنا لست ضد هذا الاتجاه بالمناسبة، فكل واحد حر فى أمواله، ولكن أنا مؤمن بالدور الذى ألعبه، ولذا رفضت الاستعانة بشريك لتمويل هذه التجربة حتى لا يفرض عليّ وجهات نظر قد تكون لها حسابات مادية تغلب حساباتى الفنية.
وبسؤاله هل زادت مساحة دوره بعد ان تحول لمنتج الفيلم؟ أجاب:
أتعامل مع الموضوع وأنا قدمى على الأرض، مدركا حجمى، فأنا لست نجما، وعليه كيف أعطى لنفسى مساحة أكبر منى، فالفرصة الكبيرة حتى تأتى للممثل لابد أن يسبقها خطوات، أهمها أن يكون لهذا الفنان قاعدة جماهيرية مناسبة تؤهله ليكون نجما، وعليه فأنا لم أصدر نفسى فى الفيلم ولم أطالب بزيادة مشاهدى باعتبارى منتجه على الإطلاق، والاكثر من هذا أنه حينما قررت إنتاجه رفضت أن يتم الإعلان عن هذا الخبر لزملائى أبطال الفيلم، وحرصت أن يتم التعاقد من خلال الشركة التى أسستها، حتى لا أضعهم فى أى حرج، ولم أعلن الخبر إلا بعد أن استقررنا على كل شيء، وتواجدى بينهم طوال الوقت كان طبيعيا، فأنا من بين المرشحين للمشاركة فى الفيلم منذ بدايته، وتعاقدت كغيرى من الفنانين مع الجهة التى كانت ستموله قبلى.
وعما اذا قدم له أبطال العمل أى دعم لمساندته فى هذه التجربة مثل تخفيض أجرهم قال: حدث هذا بالفعل، وان كان هذا الأمر لا يقتصر على فيلم «صندق الدنيا» وحده، فتخفيض أجور الفنانين هى ظاهرة عامة، تحدث فى السنوات الاخيرة نظرا لانخفاض حجم الإنتاج بشكل كبير سواء فى السينما او التليفزيون، وأود أن اشكر كل أبطال العمل الذين أبدوا حماسهم وتفاعلهم مع التجربة منذ اللحظة الأولى، وتجاوبهم معى فلا أنكر أنه حدث ضغوطات فى الأمور المادية فى نواح مختلفة، ولكن حرصت بقدر الإمكان ان أخرج بالفيلم من دائرة «اللو بادجت» او أفلام قليلة التكلفة لأننا بالفعل أمام فيلم كبير ويلعب بطولته نجوم كبيرة.

وعن سبب تغييره لعدد من أبطال الفيلم بعد توليه مهمة الإنتاج قال:
بعد وفاة الفنان فاروق الفيشاوى الذى كان من ضمن اوائل الفنانين الذين تعاقدوا على «صندوق الدنيا»، رأيت ضرورة اختيار أبطال أصغر فى السن من هؤلاء الذين كانوا مرشحين للعمل، ويكون لهم قاعدة جماهيرية، وهذا حقى كمنتج، فأنا يهمنى تحقيق تواصل مع الناس، ولا أنكر أننى مهتم بشباك التذاكر ومن هنا جاء ترشيح الفنانين خالد الصاوى وباسم سمرة ومعنا منذ البداية رانيا يوسف وانضم لنا الفنان صلاح عبدالله و أحمد كمال، وهناك عدد كبير من ضيوف الشرف.
وبمواجهته أن الحملة الخاصة بالعمل تعتمد على ترويج فكرة أن «صندوق الدنيا» هو فيلم «مهرجانات» الأمر قد يؤثر على نسبة الإقبال الجماهيرى قال:
أنا مقتنع جدا بدور المهرجانات، وأراها أحد أهم روافد للفيلم، فالمهرجان ليس شاشة عرض فحسب بل هناك سوق وموزعين وشركات كبيرة تحرص على التواجد، وهذا أمر له مردود إيجابى على العمل، ويخدم أفكارى لشركتى الإنتاجية، فحينما أسست الشركة وانا أفكر خارج الصندوق وأطمح فى عرض أفلامى فى دول أوروبا وغيرها، وكى يحدث هذا لابد أن أقدم نفسى بشكل مقبول حتى لا أُثير سخرية هذا الجمهور الذى يشاهد سينما متطورة وجيدة، والمسألة هنا لا تقتصر على حجم الميزانية، ولكن هذا الجمهور يهمه الحكاية والإخراج والتمثيل وهو ما نحاول أن نقدمه لهم.
وتابع: أما فيما يخص تأثير هذا الأمر على نسبة اقبال الجمهور، أؤكد ان الجمهور المصرى فى السنوات الأخيرة خالف كل التوقعات، وانتصر لقيمة الفيلم، ولم يعد مقولة «الجمهور عاوز كده» صالحة للاستخدام، فمن الصعب فك شفرة الجمهور، ونحن فى «صندوق الدنيا» نحاول تحقيق المعادلة الصعبة أن نرضى النقاد والجمهور، فكل من الطرفين له أهميته، فلولا آراء الناقد ما شهدت السينما تطورا، ولولا الجمهور ما استمرت السينما أصلا.
وكشف المنتج والممثل عمرو القاضى، أن الفيلم سيكون جاهزا للعرض فى نهاية شهر يناير المقبل وربما يلحق للاشتراك فى مهرجان «البحر الأحمر» بجدة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك