شهدت قاعة الاجتماعات الرئيسية بديوان عام محافظة شمال سيناء، اجتماع منسقي وحدات السكان الفرعية بالمحافظة وأعضاء وحدات السكان، ورؤساء وحدات السكان الفرعية لمناقشة الهيكل التنظيمي، وتشكيل اللجان التنسيقية، وتحديد دور منسقي السكان في حل القضية السكانية بكل "حي، قرية، تجمع سكاني" بالتعاون مع الجهات الشريكة مثل "الأزهر، الأوقاف، الصحة، الشباب والرياضة، التربية والتعليم".
وقال اللواء أسامة الغندور سكرتير عام المحافظة، إن القضية السكانية أصبحت محور اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، لما لها من تأثير مباشر على الخطط التنموية التي تضعها الدولة.
وأضاف الغندور، أن اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، قال إن الحلول التقليدية لحل القضية السكانية عن طريق تنظيم الأسرة وغيرها من الطرق أصبحت غير ذات جدوى، وأن الحل للقضية يتأتى بتحسين الخصائص السكانية كـ"الصحة، التعليم ، الاستثمار فب الثروة البشرية" باعتبارها ثروة قومية، كنز يجب الاستفادة منه.
وثمن الغندور دور منسقي السكان، واللجان التنسيقية بكل قرية ونجع وتجمع سكاني في رصد المشكلات السكانية وعرضها، لتحديد أسبابها لحل القضية السكانية.
من جانبها قالت الدكتورة فاطمة الزهراء مدير برنامج تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية بوزارة التنمية المحلية إن جهود وزارة التنمية المحلية بالقضية السكانية يتمثل في العديد من المبادرات التي تبنتها الوزارة مثل "تحدث معه" لعودة الرجل لدوره الريادي بالأسرة، ومبادرة "قيم وحياة" لنشر القيم والأخلاق الحميدة التي حس عليها ديننا الحنيف بين أفراد المجتمع.
وبدورها قالت أماني أحمد حسن مدير وحدة السكان الرئيسية بالمحافظة، أن الاجتماع تناول أهمية دور منسقي السكان بالقرى لرصد المشكلات المجتمعية.
ولفت خالد عبد الحليم المنسق الإعلامي لوحدة السكان الرئيسية بمحافظة شمال سيناء إلى أن الاجتماع ناقش أهمية العمل من منظور المشاركة المجتمعية عن طريق وجود لجان تنسيقية ومتابعة بكل حي وقرية، التي يتم تشكيلها بقرار من رئيس مجلس المدينة التابعة بالتعاون مع القيادات الطبيعية التي من بينها "الشيوخ، العواقل، رؤساء القرى، شيخ المسجد، ومدير مركز الشباب، ومدير المدرسة، وطبيب الوحدة الصحية، وغيرها من الجهات الشريكة ذات الصلة".