البابا فرنسيس في رسالة لـ«تواضروس»: نسير على طريق المصالحة بعد قرون من الصمت والعداء - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 2:50 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

البابا فرنسيس في رسالة لـ«تواضروس»: نسير على طريق المصالحة بعد قرون من الصمت والعداء

بابا الفاتيكان فرنسيس والبابا تواضروس
بابا الفاتيكان فرنسيس والبابا تواضروس
كتب ـ أحمد بدراوي:
نشر في: الثلاثاء 10 مايو 2016 - 8:06 م | آخر تحديث: الثلاثاء 10 مايو 2016 - 8:06 م
أعرب البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، عن سعادته بمرور ثلاثة أعوام على لقائه الأول في 10 مايو 2013 مع البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وذلك خلال يوم المحبة الأخوية بين الطوائف المسيحية.

وقال «فرنسيس»، في رسالته للبابا تواضروس، والتي نقلها السفير برونو موزارو سفير الكرسي الرسولي للفاتيكان في مصر: "ممتن للخطوات التي اتخذناها معًا على طريق المصالحة والصداقة، بعد قرون من الصمت وسوء الفهم بل والعداء، حيث يلتقي الكاثوليك والأقباط بشكل متزايد".

وأكد: "قادرون الآن أن نبرز الشراكة التي تجمعنا، كأقباط وكاثوليك يمكن أن نشهد معًا للقيم الهامة مثل القداسة وكرامة كل حياة الإنسان، وقدسية الزواج والحياة الأسرية، واحترام الخليقة التي عهدها الله لنا، وذلك فى مواجهة العديد من التحديات المعاصرة".

وأضاف البابا فرنسيس: "أفكاري وصلواتي أرفعها يوميًا مع الطوائف المسيحية في مصر والشرق الأوسط، والكثير منهم يعاني من ضائقة كبيرة والأوضاع المأساوية، وأدرك جيدًا قلقك البالغ كبابا لأقباط الشرق للوضع للوضع فى الشرق الأوسط، وخاصة في العراق وسوريا، حيث يواجه إخواننا وأخواتنا المسيحيين والطوائف الدينية الأخرى التجارب اليومية، وندعو الله أن يمنح السلام لأولئك الذين يعانون، ويكون مصدر الهام المجتمع الدولي للاستجابة بحكمة وعدالة".

من جانبه، قال سفير الفاتيكان برونو موزارو في كلمته الخاصة: "جميعنا هنا في رحلة.. رحلة على طريق الصلاة والصداقة ولقاء بيننا ومع الله".

وأضاف: "في سنة يوبيل الرحمة يجب أن نتذكر أنه لا طريق إلى الوحدة من دون ثقتنا غير المشروطة فى رحمة الله، وكل المسيحيين مدعوين للشهادة لرحمه الله وخاصة نحو الفقراء والمتألمين، ويمكننا أن نتعاون بشكل عملي.. نصلي معًا ونساعد الفقراء، ونحمى الحقوق الدينية والزواج والأسرة".

وشدد: "لا ننسى أن 80% من المضطهدين دينيًا في العالم هم مسيحيون، واليوم يوجد اضطهادات أكثر مما وجد في القرون الأولى للمسيحية، وهي حقيقة يجب أن تؤدي لتضامن أكبر بين كل الكنائس، لأن الشهداء لا يتعرضون للاضطهاد لأنهم كاثوليك أو أرمن أو أرثوذكس أو إنجيليين، أو بروتستانت أو لوثريين، لكن لأنهم فقط مسيحيين، دمائهم لا تفرق إنما توحد، ونحن نطلب شفاعه الشهداء القدامى والمعاصرون، وخاصة الشهداء المصريين".

جدير بالذكر أن يوم المحبة الأخوية، أطلقه البابا تواضروس الثاني، خلال زيارته للبابا فرنسيس بابا الفاتيكان في 10 مايو 2013، واتفقا على أن يكون يوم 10 مايو من كل عام يوم للمحبة والصداقة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك